أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن عملية طوفان الأقصى كشفت عن الوهن والضعف والهزال للاحتلال، وأنه أوهن من بيت العنكبوت.

وأضاف حسن نصر الله، في كلمته، اليوم الجمعة: "السرعة الأمريكية في احتضان إسرائيل ودعهما كشف عن فشل هذا الكيان، وأن إسرائيل طلبت من أمريكا أسلحة وأموال منذ اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى".

وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني: "احتاجت حكومة العدو منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى إلى البحرين المتوسط والأحمر للدعم العسكري"، لافتًا إلى أن ما فعلته حكومة العدو لن تستطيع أن تغير من تداعيات معركة طوفان الأقصى على مستقبل الكيان المحتل.

وتابع حسن نصر الله: "عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة بالمئة"، مشيرًا إلى أن السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة.

وأردف نصر الله: "أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق في غزة دون أن يحرك أحد ساكنا"، مشيرًا إلى أن ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم.

وأشاد الأمين العام لحزب الله اللبناني، بالتضحيات في غزة، مؤكدًًا أنها أسست مرحلة تاريخية جديدة في مصير الشعب الفلسطيني والمنطقة بالكامل، مضيفًا أنه كان واضحًا انا منذ الساعات الأولى للمعركة أن العدو كان ضائعًا وتائهًا.

وشدد نصر الله، على أن أداء حركة حماس ثبت وأكد الهوية الفلسطينية بالكامل لأنها تهتم بالملفات الفلسطينية.

ولفت إلى أن معركة طوفان الأقصى من خلال قرارها الفلسطيني ثبتت أنها فلسطينية بالكامل وليس لها أي علاقة بأي ملف إقليمي، وأصحاب القرار الحقيقيين هم المقاومة

وأوضح أن معركة طوفان الأقصى أحدث زلازلاً أمنيًا وعسكريًا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن المعركة كانت لها نتائج استراتيجية ستترك أثرا على حاضر ومستقبل هذا الكيان.

كما شدد نصر الله على أن إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الكيان الصهيوني شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى حسن نصر الله معركة طوفان الأقصى جرائم الكيان الصهيوني الأمين العام لحزب الله اللبناني معرکة طوفان الأقصى حسن نصر الله ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله

تجري الولايات المتحدة مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان (المركزي) الجديد.

وذكرت وكالة رويترز أن إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان يعد أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
 
وانتخب لبنان جوزاف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز /يوليو 2023.


وقالت ثلاثة مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رويترز إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.

وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم نشر هويتها. ولم تنشر تفاصيل عملية الاختيار من قبل.

وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.

وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.

ولم ترد وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء اللبناني بعد على طلبات للتعليق. ورفض متحدث باسم الرئاسة اللبنانية التعليق على الدور الأمريكي، وقال إن الأهم هو اختيار شخص مؤهل.


وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.

وأوضح المسؤول لرويترز "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".

وأكمل "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".

دور رئيسي في الإصلاح

قالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يُنظر فيهم بجدية هم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي-ناصيف الذي يترأس شركة للاستثمار، وجهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين مملوكتين لهما لإدارة الأصول.

وسيلعب حاكم مصرف لبنان القادم دورا مهما في أي إصلاحات اقتصادية ومالية، والتي تعهد عون ورئيس الوزراء نواف سلام بإعطائها الأولوية لمساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي الذي بدأ عام 2019.
 
وتسعى الحكومة اللبنانية الجديدة إلى استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل، لكن إجراء إصلاحات لا يزال شرطا أساسيا.

واشترطت دول غربية وعربية أيضا القيام بإصلاحات لتقديم أي دعم لإعادة إعمار لبنان بعد أن دُمرت مساحات شاسعة منه جراء العدوان العام الماضي.


ووفقا للدبلوماسي الغربي والمسؤول من إدارة ترامب، ناقش مسؤولون أمريكيون مع السعودية هوية مرشحي حاكم المصرف المركزي.

ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية بعد على طلب للتعليق.

وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.

مقالات مشابهة

  • كل أسبوع.. «بدر» معركة فاصلة ودروس خالدة
  • معركة بدر.. مدرسة محمد في صناعة التاريخ المكمل للكون
  • طوفان بشري وحشود مليونية تأكيداً على الثبات في إسناد غزة ومواجهة العدوان الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • على طريقة الرجل العنكبوت.. مشتبه به يتسلّق جدارا هربا من الشرطة في لندن
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • فلسطين صوت الضمير الحيي
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى