أكّد الأمين العامّ لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أنّ "معركة "طوفان الأقصى" أصبحت ممتدة في أكثر من ساحة". ورأى أنّ "المعركة ضدّ إسرائيل لا غُبار عليها، ونفتخر بجميع الشهداء الذين إرتقوا خلال ملحمة القتال ضدّ الصهاينة". وثمّن "السواعد اليمنية والعراقيّة التي انضمت لعملية "طوفان الأقصى".

وقال نصرالله في كلمة ألقاها خلال "الإحتفال التكريميّ للشهداء على طريق القدس"، إنّ "تصرّفات الحكومة الإسرائيليّة العنصريّة المتطرّفة الحمقاء والغبيّة أدّت إلى تدهور أوضاع الشعب الفلسطينيّ".

وأشار إلى أنّ "أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاماً في حصار خانق في غزة، من دون أنّ يُحرّك أحد ساكناً".

ولفت إلى أنّ "الإنتهاكات التي يتعرّض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث". وقال إنّ "الملفات الضاغطة بقوّة على الفلسطينيين هي ملفات الأسرى والقدس والحصار على غزة ومشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة".

وشدّد نصرالله على أنّ "قرار وتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" كان فلسطينيّاً بالكامل"، وأضاف أنّ "حركة "حماس" أخفت التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" عن أطراف "محور المقاومة" في المنطقة. وتابع: "لم نكن نعلم بالتفاصيل المتعلقة بعملية "طوفان الأقصى" مُسبقاً".

وقال: " لم يزعجنا إخفاء "حماس" خطة عمليّة "طوفان الأقصى"، وعدم معرفة أيّ أحدٍ بهذه العملية يُثبت أنّ المعركة فلسطينية بالكامل". وأوضح أنّ "عمليّة "طوفان الأقصى" لم يكن لها علاقة بأيّ ملف إقليميّ أو دوليّ". ولفت إلى أنّ "السريّة المطلقة ضمنت نجاح عملية "طوفان الأقصى" الباهر من خلال عامل المُفاجأة المذهلة". وأضاف: "أصحاب القرار الحقيقيون هم قيادات المقاومة وأهل المقاومة ومجاهدو المقاومة".

وأشار نصرالله إلى أنّ "معركة "طوفان الأقصى" ستترك آثارها على إسرائيل حاضراً ومستقبلاً، وأحدثت زلزالاً أمنيّاً وعسكريّاً وسياسيّاً ونفسيّاً ومعنوياًّ لدى الكيان الإسرائيليّ". وقال إنّ "معركة "طوفان الأقصى" كشفت الضعف وأن إسرائيل هي بحقّ أوهن من بيت العنكبوت". وتابع أنّ "المسارعة الأميركية إلى مساعدة الكيان الإسرائيليّ كشفت وهن هذا الكيان وضعفه".

وأضاف أنّ "معركة "طوفان الأقصى" أسّست لمرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل". ولفت إلى أنّه "من الأيام الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" طلبت إسرائيل أسلحة جديدة من الولايات المتحدة فهل هذه دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟" وقال: "كان واضحاً من الساعات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" أنّ العدوّ كان ضائعاً وتائهاً".    
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان

أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي برفض إتجاه مليشيا الدعم السريع وحلفائها إقامة حكومة موازية في السودان بالإجماع قرار متميز ويعكس الروح الأفريقية الحقيقية.

وقال يوسف في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن هذا القرار يعبر عن وقوف أفريقيا مع دولة إفريقية تواجه تحديات خطيرة، مضيفا أنه موقف صحيح وواضح ومحدد وفيه إفادات تشير إلى رفض الإتحاد الأفريقي بتقسيم السودان والمساس بسيادته، معرباً عن ترحيبه بالقرار، وقال إنها خطوة جادة وهامة وتعتبر الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي.

وعن عودة السودان لمنظمة الإيغاد قال وزير الخارجية، إن السودان هو الذي خرج من الإيغاد، وطلب من المنظمة الإعتذار عما حدث في اجتماعها الخاص بالسودان قبل الخروج من المنظمة، مبينا أن الإعتذار جاء من خلال رسالة من الرئيس الجيبوتي رئيس منظمة الإيغاد، وقال لذلك قررنا العودة للمنظمة، موضحا أنه سوف يزور أديس أبابا في الأيام القليلة المقبلة لتهنئة الرئيس الجديد لمفوضية الإتحاد الأفريقي محمود علي يوسف.

وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد أكد في بيان له بإجماع كل الأعضاء رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم السودان أو إنشاء حكومة موازية، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة، كما شدد البيان على ضرورة عدم تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى لتقويض سيادة الدولة السودانية.

القاهرة- المحقق- صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القائد العام يقدم واجب العزاء في أول شهداء معركة الكرامة
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان
  • حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • الشيخ صبري: معركة العدو حول الأقصى لن تكسبه حقًا فيه
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى