دعاء لأهل فلسطين في يوم الجمعة.."اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعاء لأهل فلسطين في يوم الجمعة.."اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء"..يعد الدعاء لفلسطين، من أكثر الكلمات بحثًا اليوم على جوجل، نظرًا لاستجابة الدعاء في ليلة الجمعة المباركة، فيرغب كثيرًا من المسلمين في اغتنام فضائل هذا اليوم بالدعاء لأهالي غزة بأن ينجيهم الله من مكائد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ارتفاع عمليات البحث عن الدعاء لأهل فلسطين في يوم الجمعة، نرصد لكم في السطور التالية أبرز الأدعية التي يمكن تريدها من أجل نصرة أهل فلسطين على الاحتلال الإسرائيلي.
دعاء لأهل فلسطين في يوم الجمعة.."اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء" دعاء لأهل فلسطين في يوم الجمعةاللهم إنا نعوذ بك ياالله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا يُقتلون ويُشرّدون ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا إليهم اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم أنت ربّ المستضعفين وأنت ربنا، اللهُم كُن لإخواننا في فلسطين عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا بعزتك وقدرتك ياذا الجلال والإكرام.
اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاءوأنت أرحم الراحمين، اللهم اجعل لأهل فلسطين النصره والعزه والغلبة والقوة والهيبة.
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب وهازم الاحزاب نسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يُضام وبنورك وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن تنصر أهلنا في فلسطين وتحفظهم من العدوان.
اللهمَّ اجعل فلسطين بلدًا آمنًا ومزدهرًا، حيث يعيش أهلها فى سلام واستقرار، يا رب فى يوم الجمعة كن العَون والنّصر لأهلنا في فلسطين المُحتلة، اللهم قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت وليس لهم سواك فانصرهم واحفظهم بعينك التى لا تنام.
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وسماءها رجالها ونساءها وأطفالها اللهم فاحفظها من كل شر وسوء يا من لا تضيع عنده الودائع اللهم من أراد بها أو بأهلها السوء فاجعل دائرة السوء تدور عليه يارب العالمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفضل دعاء لأهل فلسطين يوم الجمعة دعاء لأهل فلسطين وغزة دعاء لأهل فلسطين ليلة الجمعة دعاء لأهل فلسطين أفضل دعاء لأهل فلسطين دعاء لفلسطين في ليلة الجمعة دعاء لفلسطين دعاء لأهل فلسطین فی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.