الاستثمار العربى الإفريقى: الشباب محور التنمية بمدينة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهد اليوم الأخير لمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى " الشباب محور التنمية .. فرص وتحديات " بمدينة شرم الشيخ، جلسة لأعضاء الاتحاد من مختلف الدول، برئاسة دكتورة هدى يسى.
وفى كلمتها قالت دكتورة مروة الايتوني عضو اتحاد المستثمرات العرب رئيسة سيدات الاعمال الصناعيات السوريات، أن عالمنا اليوم باشد الحاجة للتكاتف وتوحيد وجهات النظر الاقتصادية وتوسيع التبادل التجاري الدولى
الذى يعمل كمنفذ مهمّ للاستفادة من البضائع الفائضة التي يصعب على الشركات ترويجها في السوق المحليّة.
حيث يُشير مفهوم التبادل التجاريّ إلى نظام مقايضة بين الدول، والشركات، والأفراد يتم من خلاله تبادل السلع والخدمات، إما بدفع أحد الأطراف نقدًا مقابل الحصول على السلع أو الخدمات، أو مبادلة السلع أو الخدمات الفائضة بسلع أو خدمات أخرى من الطرف الآخر .
لذا فان التبادل التجاري الدولي للسلع والخدمات عبر الحدود والمناطق المختلفة يشكل حصة كبيرة من الناتج المحلي الاجمالي في مختلف البلدان، وانتقال راس المال بين اقطار العالم، والخدمات المختلفة، وتسمح بتوسيع الأسواق بشكل كبير، بتنوع منتجات، ووفرتها، وبالتالي نمو الاعمال ، والصناعات ومضاعفة الايرادات بشكل كبير.
كماأشارت أن منظمة التجارة الدوليةعليها العمل والمساعدة على تدفق التجارة الدولية بسلاسة وحرية، و فتح معبرا لتسوية المنازعات بشان قضايا التجارة، وتخفيض التعريفات الجمركية والاستفادة من اوجه التكامل بين الاستثمار والتجارة عبر الحدود .
كما أن هذا كله يؤدي إلى تشجيع اقامة استثمارات دولية كبيرة مشتركة، ولاننسى دور التشجيع في الاستثمار السياحي حيث يلعب دورا كبيرا وارتباطا وثيقا، حيث يقوم عليها ٥٤ صناعة مغذية فهي اكثر الصناعات على الصعيد العالمي في تطوير عملية السلام وتطوير اقتصاديات دول العالم وتحقيق الاهداف التنموية والاجتماعية والاقتصادية.
وتقدمت بالشكر لاتحاد المستثمرات العرب الذي يقوم بدورا هاما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها منطقتنا العربية بتوسيع التعاون الدولي في جميع مجالات الاستثمار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
مناقشة التحديات الثقافية والرياضية في الجلسة الحوارية الثالثة بمحافظة الداخلية
نزوى- ناصر العبري
انطلقت صباح أمس الجلسة الحوارية الشبابية لعام 2024 في نسختها الثالثة في مركز نزوى الثقافي، التي تنظمها محافظة الداخلية وإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وتستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة طلبة الجامعات والكليات والمهتمين بالمجال الثقافي والرياضي بالمحافظة.
وتنتظم هذه الجلسة ترجمةً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ودعمًا لمسيرة التنمية والشراكة المجتمعية. وتهدف الجلسة الحوارية الشبابية إلى مناقشة التحدّيات التي تواجه القطاع الثقافي والرياضي بالمحافظة، والاستفادة من التجارب والأفكار المحلية والدولية، وتبني الأفكار والمقترحات التي ستُطرح، من خلال إشراك فئات المجتمع المختلفة لإيجاد أفكار استثمارية ومبادرات تمكينية في المرتكزات المستهدفة، والنظر في تنفيذها وفقًا لرؤية "عُمان 2040".
وتناقش الجلسة الحوارية 4 محاور تهتم بتطوير قطاع الشباب والمبادرات المجتمعية، وقد ناقشت في اليوم الأول 3 محاور تخصصية؛ وهي: محور تطوير قطاع المسرح والسينما، ومحور تطوير قطاع الفنون البصرية، إضافةً إلى محور تطوير قطاع السياحة الرياضية. وفي اليوم الثاني، سيُناقش محور حوكمة مؤسسات المجتمع المدني (الثقافي، الرياضي)، وفي اليوم الثالث سيجري استعراض التوصيات مع عدد من صناع القرار عن مؤسسات المجتمع المحلي.
وقالت خديجة بنت سعيد الخيارية مديرة مكتب متابعة وتنفيذ رؤية عُمان 2040 بمحافظة الداخلية: "وفق توجهات محافظة الداخلية في الاهتمام بالقطاعين الثقافي والرياضي، جاءت الجلسة الحوارية الشبابية لهذا العام مستهدفة هذه القطاعات، حيث تعدُّ منصة حيوية لتبادل الأفكار ومناقشة التحدّيات التي تواجه الشباب في مجالات الثقافة والرياضة. تأتي هذه الجلسة في إطار جهود المحافظة لتعزيز الشراكة بين جميع فئات المجتمع، وتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة لتطوير هذه المجالات حيث أن صوت الشباب هو عنصر أساسي في تشكيل مستقبل المحافظة وتحقيق رؤية عمان 2040".
وقال أفاد يونس بن أيوب بن سعيد الحراصي أخصائي نشاط رياضي أول بإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية إن الجلسة الحوارية تُركِّز على تطوير قطاعي الثقافة والرياضة بالمحافظة من خلال تنفيذ عيادات تخصصية في عدة محاور منها محور المسرح والسينما، ومحور الفنون البصرية وأيضًا محور السياحة الرياضية.