باحث: سيناريوهات إسرائيل لمستقبل غزة تصطدم بموقف مصر والسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والباحث السياسي، إنه تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لدولة الاحتلال الإسرائيلية، هناك سيناريوهات مطروحة للوضع في غزة بعد الحرب، يتحدث فيها الوزير الأمريكي مع الحكومة الإسرائيلية، وتتناول طرح بديل للفصائل الفسلطينية في غزة، حال تمكنت تل أبيب من تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، من بين تلك السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة مجددا.
أضاف «زكارنة»، خلال مداخلة له عبر «زووم»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ من أبرز السيناريوهات المطروحة أيضاً، إعادة إنتاج ما حدث عام 1982 من إخراج الفصائل الفلسطينية من لبنان، ووقتها حاربت منظمة التحرير الفلسطينية في أرض غير بلدها، وبالتالي كان الطرح الخاص بخروجها بأسلحتها من لبنان منطقيا، بخلاف الوقت الراهن، فمن الصعوبة إخراج الفصائل من غزة.
مصر ترفض تهجير أهالي غزةوتابع الباحث السياسي: «ما يحدث في فلسطين الآن على أرض الواقع، لا ينطبق على هذه الحالة، ناهيك عن موقف بعض الجهات العربية وأبرزها مصر، الرافض بوضوح لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وكذلك السلطة الفلسطينية ترفض عودتها إلى حكم القطاع، على ظهر دبابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن المؤشرات في قطاع غزة مع بداية العام الجديد خطيرة للغاية مع استمرار الاستهدافات الإسرائيلية، فهناك نحو 20 شهيدا منذ صباح اليوم جراء اعتداء الاحتلال، وفي ظل صمت دولي تجاه وقف العدوان ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية - في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم /الأربعاء/ - "إن الشعب الفلسطيني لا يملك خيارا سوى الصمود في مواجهة العدوان وجرائم الإبادة الجماعية والبقاء على أرضه"، مشددا على ضرورة توفير مقومات الصمود من خلال الضغط الجاد لوقف العدوان وحماية المدنيين والعمل باتجاه إدخال المساعدات كافة بشكل فوري وعاجل.
وأوضح أن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن تُشكل أمنا لأي جانب، بل تعزز حالة عدم الاستقرار والأمن، فالمطلوب في حال رغبة وإرادة المجتمع الدولي أن تُفرض السلام والأمن والاستقرار، وأن تحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي نصت عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن التجاوزات بحق الشعب الفلسطيني تتطلب مساءلة وتحقيق العدالة للوصول إلى السلام، فالعدوان غير مسبوق بمعنى الكلمة، وهذا يتطلب تحركا من كل الجهات الدولية لإنقاذ منظومة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والعمل باتجاه مساءلة ومحاسبة الاحتلال.