أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها من إعادة آلاف العمال الفلسطينيين إلى قطاع غزة، في ظل القصف العنيف المتواصل منذ أسابيع على القطاع المحاصر، وذلك حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

 

كارثة طبية في غزة.. فواد عودة يتحدث عن الوضع الصحي والانساني في فلسطين سياسي: الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة "فشل" (شاهد)

وأشارت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، إلى عدم وجود منازل على الأرجح ليعود إليها العمال فيما يواجهون مخاطر كبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.

وقالت للصحافيين في جنيف "فهمت أن من بين هؤلاء الأشخاص الذين تتم إعادتهم عمال فلسطينيون ومرضى كانوا في المستشفيات اعتُقلوا في أعقاب السابع من أكتوبر".

وكانت إسرائيل قد باشرت الجمعة، طرد "آلاف" العمال الفلسطينيين إلى قطاع غزة، في ظل القصف العنيف المتواصل منذ أسابيع على القطاع المحاصر.

وقال هشام عدوان، مدير هيئة المعابر في غزة لوكالة فرانس برس، "أرجعوا الآلاف من العمال المحجوزين في إسرائيل منذ أول الحرب".

وبحسب السلطات الإسرائيلية، كان نحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة، يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل عند بدء الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حركة حماس هجوما على إسرائيل، التي ردت بحملة قصف مركز ولاحقا بهجوم بري على القطاع.

لكن هذه السلطات لم تحدد عدد العمال الغزاويين الذين كانوا في إسرائيل في ذلك التاريخ.

وفي 10 أكتوبر، ألغت إسرائيل جميع تصاريح العمل الصادرة لغزاويين، وفقًا لتحالف المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان.

وتأتي عمليات الإعادة القسرية إلى غزة بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أن "إسرائيل تقطع جميع علاقاتها مع غزة، ولن يكون هناك عمال فلسطينيون من غزة".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة العمال الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان

لبنان – طالبت الأمم المتحدة إسرائيل، الجمعة، بالانسحاب الفوري من أراضي لبنان، مؤكدة أن التواجد الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية ينتهك القرارات الأممية.

وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة استماع بشأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان (الأندوف).

وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مستمر رغم بنيته “الهشة”.

وأكد لاكروا أن السلطات اللبنانية جددت التزامها بالحفاظ على وقف إطلاق النار والامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.

وفي عام 2006، تم اعتماد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة، بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبناية وإسرائيل، حيث يدعو المجلس إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وأشار لاكروا إلى تقديم خطة تدريجية تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر قوات الجيش اللبناني بالمنطقة، خلال اجتماع آلية وقف إطلاق النار الذي عقد في 6 يناير/ كانون الثاني الحالي.

وأكد ضرورة انسحاب إسرائيل من لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يوما بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحركاته في الأراضي اللبنانية قبل موعد انتهاء تلك المدة بـ 10 أيام.

وقال لاكروا إن إسرائيل دمرت بعض الأنفاق والمباني والأراضي الزراعية، كما نفذت غارات جوية، وانتهكت الأجواء اللبنانية.

ودافع المسؤول الأممي عن تصرفات إسرائيل باعتبارها إجراء ضد الفصائل اللبناية، لكنه أشار إلى أن التواجد الإسرائيلي في لبنان ينتهك القرار 1701.

وأضاف: “نطالب بانسحاب إسرائيل الفوري من الأراضي اللبنانية وقبل نهاية الفترة المعلنة”.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبناية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

– انتهاك إسرائيلي للمنطقة العازلة مع سوريا

من جانبه قال باتريك غوشات، وكيل رئيس بعثة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، إن “اتفاقية فصل القوات” الموقعة بين إسرائيل وسوريا في عام 1974 لا تزال سارية المفعول، داعيا الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.

وأوضح في إحاطته لمجلس الأم الدولي، أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تعمل على إقامة قنوات اتصال مستقرة مع الإدارة السورية.

وأكد أن التصريحات الصادرة عن الإدارة السورية الجديدة بشأن التزامها بالاتفاق تشكل خطوة إيجابية.

والجمعة، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال مؤتمر صحفي، إن سوريا ملتزمة باتفاق 1974، وجاهزة لاستقبال القوات الأممية وإدخالها إلى المنطقة، والعمل على حمايتها وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي.

وشدد خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، من العاصمة دمشق على أن “تقدم إسرائيل بالمنطقة كان عذره تواجد المليشيات الإيرانية وحزب الله (اللبناني)”.

وأضاف أنه “بعد تحرير دمشق، أعتقد أنه لم يعد الفصائل اللبناية وإيران هناك تواجد على الإطلاق”.

وأفاد باتريك غوشات في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أن الجيش الإسرائيلي حافظ على تواجده في منطقة فصل القوات، وقام بأعمال بناء بمعدات ثقيلة وتركيب معدات اتصالات.

وقال إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أبلغت الجانب الإسرائيلي بأن وجودها وأنشطتها في المنطقة العازلة يشكل انتهاكا لـ”اتفاقية فصل القوات” لعام 1974.

وفور الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

شكاوي أهالي المنطقة من التواجد الإسرائيلي

وقال غوشات إن السكان المحليين في المنطقة يطلبون المساعدة من الأمم المتحدة لضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز القرى وإزالة الحواجز العسكرية التي تؤثر على الأنشطة الزراعية.

وأشار إلى أن شكاوى وردت من المنطقة بشأن الأضرار التي لحقت بالطرق ومضخات المياه والألواح الشمسية، كما وردت تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات تفتيش في بعض القرى واعتقل بعض المواطنين المحليين.

وشدد على أنه من الضروري أن يتمكن أفراد حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة من أداء واجباتهم دون عوائق.

وجدد دعوته للأطراف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، والامتناع عن أي عمل يتعارض مع اتفاق عام 1974 بشأن فصل القوات، واحترام سلطة قوات حفظ السلام الأممية “أوندوف”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • آلاف النازحين يستقبلون وقف إطلاق النار على أطلال منازلهم المدمرة
  • غزة .. آلاف النازحين الفلسطينيين يعودون لمنازلهم
  • الدفاع المدني بغزة يدعوا الفلسطينيين بعدم التوجه اوالعودة إلى محور “نتساريم”
  • خيانة..آلاف في إسرائيل يتظاهرون ضد وقف إطلاق لنار ويطالبون باستمرار الحرب
  • الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان
  • 8.30 بتوقيت القطاع .. وقف إطلاق النار في غزة يبدأ غدا
  • أمريكا: إعادة توحيد المؤسسات الليبية يُشكل مفتاحًا لإعادة تأكيد السيادة
  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • مقررة أممية لـعربي21: تسامح العرب مع إسرائيل يشجعها على احتلال أراضيهم (شاهد)
  • سلامتك يا غزة