صادم.. امرأة تقتل عائلة زوجها بالفطر المسموم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بعد مرور ثلاثة أشهر على تسميم عائلة زوجها الأسترالية، اتُهمت امرأة للتو بالقتل لإعداد وجبة باستخدام الفطر القاتل.
واتُهمت امرأة أمس الخميس، بارتكاب جريمة قتل بعد طبخها لحم البقر بالفطر السام. مما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وآخر في حالة حرجة، في فيكتوريا في أستراليا.
وقالت ناتالي ويبستر من شرطة فيكتوريا: “إنها تواجه ثلاث تهم بالقتل وخمس تهم بمحاولة القتل”.
وقال المصدر نفسه إن إيرين باترسون، 49 عاما. التي أكدت دائما براءتها، تم القبض عليها صباح الخميس قبل استجوابها من قبل الشرطة.
وقال المفتش دين، صباح الخميس، من فرقة الجرائم بشرطة فيكتوريا. إن “الاعتقال اليوم ليس سوى خطوة واحدة في هذا التحقيق المعقد والمتعمق. الذي أجراه مفتشو اللواء الجنائي، والذي لم يكتمل بعد”.
كما تم تفتيش منزل المُسمم المشتبه به بمساعدة كلاب قادرة على شم رائحة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة USB.
في 29 جويلية، أعدت المتهمة وصفتها للحوم البقر، وهي عبارة عن شرائح لحم بقري مقرمشة ومزينة بالفطر. وهي نموذجية من المطبخ الإنجليزي، لأهل زوجها، دون وجيل باترسون.
كانت متزوجة من ابنهما سيمون لكن الزوجين كانا يعيشان منفصلين لبعض الوقت.
حقيقة أن ضيوفها الأربعة أصيبوا بالمرض بسرعة، على عكسها، التي ظلت بصحة جيدة، غذت الشائعات، وصنفتها كمشتبه بها.
وادعت المتهمة براءتها، وأكدت في أوت أنها اشترت هذا الفطر من محل بقالة آسيوي وأن الأمر كان مجرد حادث.
وتابعت: “أريد أن أكرر أنه ليس لدي أي سبب على الإطلاق لإيذاء هؤلاء الأشخاص الذين أحببتهم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام على قاتلة جارتها المسنة بعد تقطيعها بساطور في الفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأحد، بتأييد حكم الإعدام شنقًا للمتهمة "وفاء. أ. ص"، بعد إداناتها بقتل جارتها المسنة "عائشة. م. ص"، في جريمة مروعة شهدتها قرية كفر عبود التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا في فبراير الماضي بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الديار المصرية، الذي أبدى الرأي الشرعي بالموافقة على الإعدام، لتؤيد المحكمة الحكم النهائي بالإعدام اليوم.
وتعود وقائع الجريمة إلى أبريل من العام الماضي، حينما عثر أحد المزارعين على أشلاء بشرية متناثرة داخل حقل زراعي بقرية كفر عبود.وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى الموقع، وتبين أن الجثة لسيدة في العقد السابع من العمر، تم الإبلاغ عن تغيبها منذ 3 أيام.
وكشفت التحريات أن المجني عليها تُدعى "عائشة. م. ص"، 65 عامًا، وأن المتهمة "و. أ. ص"، 55 عامًا، من جيرانها، قد اقتحمت منزلها ليلًا، وسحبتها إلى إحدى الحجرات، وسددت لها طعنات قاتلة بسكين، قبل أن تستخدم ساطورًا لتقطيع جثتها إلى أشلاء. ثم قامت بإلقاء أجزاء الجثمان في الحقول المجاورة ظنًا أن الحيوانات الضالة ستلتهمها وتخفي معالم الجريمة.
وبحسب تحريات المباحث، فإن الدافع وراء ارتكاب الجريمة كان سرقة المصوغات الذهبية للمجني عليها، نظرًا لمعاناة المتهمة من ضائقة مالية شديدة.
وقد ألقت قوات الأمن القبض على المتهمة في وقت لاحق، وأحيلت إلى النيابة العامة، التي قررت إحالتها لمحكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها النهائي بإعدامها شنقًا بعد ورود رأي المفتي.