خريجي الأزهر بالغربية: ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتلٍ وتخريبٍ وإرهابٍ وصمةُ عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقد فرع الـمنظمة العالمية لـخريجي الأزهر بالغربية، ندوة تحت عنوان “مخاطِـر الـغُـلو في الدين” في إطار ما تناوله كتاب فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (القـول الـطيب)بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، والأستاذ الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشرعية بالمحلة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، والمهندس إبراهيم الجندي مدير القطاع الدعوي وتنسيق إداري الأستاذ منصور مبارك.
وحاضر فيها الدكتور مجدى عبد الغفار حبيب رئيس قسم الدعوة بـكلية الدراسـات الإسـلامية والعربية، مؤكدًا على ضرورة الفِـكر والتـعامل الـحياتي بين الناس فـلا عُـنف، ولا غُـلُو، وفق المبدأ القرآني العظيم: “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، كما تناول مفهوم الوسطية كما ورد في قوله تعالى:(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)، والشريعة السمحة تقيم بين الناس العدل والقسط، فتنهى عن الغلو في التجرد الروحي كما تنهى عن المبالغـة في الانشغال المادي، وهي كذلك: أمة وسطا في التفكير والشعور.
وتكلم عن مفهوم الاعتدال، الذي هو سمة هذا الدين في مواجهة من اختاروا طرفًا واحدًا، على حساب الطرف الآخر، منهج عظيم مبني على الاعتدال، دون إفراط، أو تفريط أو جنوح، فديننا العظيم يدعو إلى الخير للإنسانية جَمعـاء، وإذكاء روح التسامح والرحـمة والإيجـابية والـحق والجـمال والعـدل والمساواة بين الـبشر.
وأشار د.مجدي: أن الإنتهاكات الصهيونية والمجاذر الوحشية ضد المواطنين العزل والأطفال واستهداف المستشفيات أمر تجرمه كل الأديان والأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية الحقوقية وليس غريباً على أخلاق اليهود فقديماً قتلوا أنبيائهم وتطاولوا على مقدساتهم قال تعالى "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف خريجي الأزهر بالغربية الأديان السماوية الأزهر بالغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الاحتفال بيوم الكبد العالمي، الذي يوافق 19 أبريل من كل عام، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية في العالم المعاصر، وهي أمراض الكبد التي تُهدد حياة الملايين سنويًا.
وأوضح أن جامعة أسيوط تجدد في هذا اليوم التزامها الإنساني والطبي بالمساهمة الفاعلة في جهود التوعية والوقاية والعلاج، وخاصة في محافظات صعيد مصر.
اهم النماذج الرائدة
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي بجامعة أسيوط تُعد أحد النماذج الرائدة في تقديم الخدمة الطبية المتخصصة، حيث حققت إنجازات كبيرة في مجال زراعة الكبد منذ انطلاق البرنامج بها عام 2014، مقدمة الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة والمتأخرة، من داخل مصر وخارجها.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بتجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد بالمستشفى للمرة الخامسة على التوالي، ولمدة ثلاث سنوات جديدة، وذلك بقرار من اللجنة العليا لزراعة الأعضاء التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، ما يعكس ثقة الدولة في كفاءة المستشفى والتزامها الكامل بأعلى المعايير الطبية والمهنية.
10حالات زراعة كبد
وأضاف أن المستشفى نجحت حتى الآن في إجراء أكثر من 110 حالات لزراعة الكبد، بنسبة نجاح تجاوزت 85%، وهي نتائج تضاهي ما تحققه أفضل المراكز الطبية المتخصصة على مستوى العالم. وأرجع هذا النجاح إلى توفر تجهيزات طبية حديثة، وكوادر بشرية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، بقيادة فريق متميز من أبناء جامعة أسيوط، وتحت إشراف من الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل، مدير المستشفى، والدكتور بشير أبو السعود، نائب المدير ورئيس فريق زراعة الكبد.
وأكد الدكتور المنشاوي أن ما تحقق في مستشفى الراجحي يأتي متسقًا مع رؤية جامعة أسيوط التي تتماشى مع التوجه الوطني للدولة المصرية نحو تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية، وتوسيع نطاق التخصصات الدقيقة والجراحات المتقدمة.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، معربًا عن اعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، ومؤكدًا أن جامعة أسيوط ستظل حريصة على تقديم نموذج يُحتذى به في خدمة المواطن المصري، لا سيما في صعيد مصر، انطلاقًا من رسالتها الأكاديمية والمجتمعية.