أستاذ علاقات دولية: الحلم الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية يصطدم بالرفض المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تدعم القضية الفلسطينية دائما بما يتوافق مع الشخصية المصرية، حيث تسعى مصر لإيجاد تسوية سياسية كاملة وفقا لمبدأ حل الدولتين.
شاهد| حجم الدمار بـ منطقة تل الهوى بسبب القصف الإسرائيلي عاجل| قرار جديد لـ نتنياهو بشأن دخول الوقود إلى قطاع غزة الحلم الإسرائيليوأشار فارس، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو أخذ على عاتقه حل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي تأخر في دعم القضية الفلسطينية وهو ما أدى إلى الموقف المتواجدين به الآن.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تعمل على حلحلة القضية الفلسطينية، منوها بأن إسرائيل لم تنجح على مدار تاريخها في تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر، ولكن الحلم الإسرائيلي دائما ما كان يصطدم بالرفض المصري، حيث أن مصر ترفض الموقف الإسرائيلي الشيطاني الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية القضية الفلسطينية الحلم الإسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي فضائية إكسترا نيوز القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».