السفير التركي: لدينا رغبة في دعم القطاع الصحي بمصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفير التركي لدى مصر، صالح موطلو شن، ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، سركان قايالر، والوفد المرافق لهما، لبحث تعزيز سبل التعاون المختلفة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد في مستهل الاجتماع على العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وتركيا في العديد من المجالات.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون بين مصر وتركيا لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، بما يكمل ما تقوم به الدولة المصرية لدعمهم.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة إمكانية إعادة فتح مكتب الوكالة التركية للتعاون والتنسيق، حيث أكد الوزير العمل على تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بإعادة فتح المكتب بما يساهم في فتح آفاق تعاونية جديدة بين الدولتين في القطاع الصحي، فضلاً عن مناقشة إمكانية إقامة مستشفى تركي في مصر لتصبح نموذج للقطاع الصحي التركي في مصر.
من جانبه، قال رئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، سركان قايالر، إن الوكالة لديها أنشطة في 60 دولة على مستوى العالم من بينها أنشطة متعلقة بخدمة القطاعات الصحية بتلك الدول، مؤكداً رغبتهم في دعم القطاع الصحي في مصر من خلال الوكالة، بما يساهم في دعم تنفيذ خطة الدولة المصرية 2030 المتعلقة بالقطاع الصحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، من خطورة الوضع الصحي في القطاع، مشيراً إلى أن المستشفيات تعاني نقصاً حاداً في أبسط المقومات الأساسية اللازمة لتقديم الرعاية الطبية.
وأوضح البرش في إفادة صحفية أن نحو 80% من المرضى يواجهون صعوبة في الحصول على الأدوية الضرورية لعلاجهم، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل يومي.
كما حذر البرش من تدهور كبير في القطاع الصحي، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يهدد بتحويل حياة المرضى إلى مأساة حقيقية مع كل لحظة تمر دون تدخل عاجل.
وأشار إلى الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة، حيث سجلت أكثر من 4500 حالة بتر، بينهم 800 طفل و540 امرأة، نتيجة للوضع الكارثي والافتقار إلى الخدمات الطبية الأساسية.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، إن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يدفع بالأوضاع نحو كارثة غير مسبوقة تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.
وأضاف المكتب في بيان: «منذ 18 شهراً يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستخدماً سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي».
وتابع: «استمراراً لإغلاق المعابر منذ بدء حرب الإبادة وفي مطلع مارس 2025 صعَّد الاحتلال من جرائمه باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل».
وأوضح أنه «بموجب البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً و50 شاحنة وقود».
وذكر المكتب الإعلامي أنه منذ بدء مارس منعت إسرائيل دخول 15 ألف شاحنة مساعدات وألف و250 شاحنة وقود، محذراً من كارثة إنسانية حقيقية.
وتشكل هذه المساعدات شريان الحياة لفلسطينيي القطاع الذين حولتهم الحرب إلى فقراء وفق ما أفادت به معطيات البنك الدولي.
وفي السياق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس، بأن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تسبب بنزوح 142 ألف شخص خلال أسبوع، مبدياً قلقه أيضاً حيال مخزون المساعدات الإنسانية الذي يوشك أن ينفد.
وقال ستيفان دوجاريك: «خلال أسبوع فقط، نزح 142 ألف شخص، وهذا العدد مرشح للارتفاع»، مذكراً بأن 90% من سكان القطاع سبق أن نزحوا مرة واحدة على الأقل بين السابع من أكتوبر 2023 وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير 2025.
وأضاف: «المساحات الموجودة لبقاء العائلات تتقلص»، مشيراً إلى أن 17% من القطاع شمله أمر بالإخلاء أصدرته السلطات الإسرائيلية.
وأكد دوجاريك أن «القصف المتواصل والأوامر اليومية بالإخلاء، إضافة إلى استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ شهر والرفض المنهجي للأنشطة الإنسانية داخل القطاع لها تأثير مدمر على مجموع السكان البالغ عددهم مليونين»، مشدداً على أن جميع الموارد في غزة في طور النفاد.
وأورد أن «شركاءنا الإنسانيين يحذرون من تراجع خطير للمخزونات الطبية ولكميات غاز الطهو، والوقود الضروري لتشغيل المخابز وسيارات الإسعاف.