والدا زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي غادرا غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، اليوم الجمعة، عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن والديّ زوجته غادرا قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر.
وجاء اسما إليزابيث وماجد النكلة على قائمة من سيتم إجلاؤهم اليوم الجمعة بعد أن تقطعت بهم السبل في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل الشهر الماضي.
وتم فتح معبر رفح من غزة إلى مصر أمام عمليات إجلاء محدودة لليوم الثاني أمس الخميس بموجب اتفاق بوساطة قطر يهدف إلى السماح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وبعض الجرحى من سكان غزة بالخروج من القطاع.
وقال يوسف (38 عاما) في وقت سابق إن والدي زوجته تقطعت بهم السبل في غزة حيث كانا في زيارة لعائلتهما عندما هاجمت حماس إسرائيل الشهر الماضي. وتقصف إسرائيل القطاع يوميا منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من تسعة آلاف فلسطيني مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
We're hugely relieved that Nadia's parents have been able to leave Gaza. We thank everyone for their messages of comfort over the past few weeks.
Our thoughts are very much with those who can not leave and still suffering in Gaza. We will continue to raise our voices for peace. pic.twitter.com/uFU1vUfDBe
وقال لرويترز الشهر الماضي إن الطعام ومياه الشرب ينفدان لدى الزوجين سريعا ويمكن أن يهلكا إذا لم يتمكنا من المغادرة قريبا.
وغادرت مجموعة أولى تضم مواطنين بريطانيين غزة يوم الأربعاء، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها ستوفر لهم وسائل النقل إلى مركز استقبال في القاهرة وتساعد في ترتيب السفر في رحلات جوية تجارية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على الهيكل القيادي لحماس وطلبت من المدنيين الفرار إلى جنوب غزة لتجنب الهجوم.
ويوسف، الذي يرأس الحكومة المفوضة في اسكتلندا، من السياسيين البريطانيين الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة للسماح بفتح ممر إنساني.
وأيد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وقف القتال لفترات قصيرة للسماح بدخول المساعدات لكنه رفض الدعوات إلى وقف كامل لإطلاق النار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.