قرر مستشفى العريش العام تشكيل فريق للدعم النفسي من الجنسين داخل المستشفى، لمساعدة مرافقي المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج بمستشفيات شمال سيناء.

دعم نفسي لمرافقي المصابين

وقال حجاج الصعيدي، رئيس مكتب الحالات الإنسانية وخدمة الجماهير بمستشفى العريش العام، إنه تم تشكيل فريق من المتطوعين من نشطاء المجتمع المدني والمثقفين والمعلمين والموظفين وطلبة الجامعات بالعريش، من الجنسين، ليكونوا فريق دعم نفسي للتخفيف عن المرافقين الفلسطينيين القادمين مع المصابين الذين وصلوا الى المستشفيات المصرية.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه تم توفير سبل الراحة للمرافقين الفلسطينيين، مؤكدًا أن مهمة فريق الدعم هو الحديث مع المرافقين، سواء رجال أو نساء، كما يبدأ الفريق بتذليل العقبات للمرافقين، وتوفير الطعام والشراب، وخدمة الإنترنت والاتصالات، وأيضا عمل حوار ومعرفة ما حدث من هجوم على أهالي القطاع، موضحا أن الحديث المطول يمنح الفلسطيني قوة وصبر بأن الآخر يشعر به وبمعاناته، وهذا نوع من أنواع التخفيف.

50 متطوعا لخدمة ذوي المصابين

وتابع «الصعيدي»، أن أعداد المتطوعين في خيمة مكتب خدمة الجماهير والحالات الإنسانية التابع لمستشفى العريش وصل إلى ما يقرب من 50 متطوعا ومتطوعة، وجارٍ زيادة الأعداد، والذي يتوقف على حجم زيادة وصول المصابين القادمين من قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مستشفي العريش العام قطاع غزة أهل غزة مصابي غزة مصابين غزة المصابين في العريش المصابين في قطاع غزة دعم نفسي معبر رفح

إقرأ أيضاً:

«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة

فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.

وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.

من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.

وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.

جامعة مصر للمعلوماتية

وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.

تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.

بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.

من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.

اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية

آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)

مقالات مشابهة

  • أخضر الخماسي الحديث يختتم كأس غرب آسيا لليزر رن بـ12 ميدالية
  • 7 ميداليات لـ «الخماسي الحديث» في «غرب آسيا»
  • المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
  • خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
  • وزير الصحة يطمئن على صحة المصابين في أحداث جرمانا و أشرفية صحنايا
  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • بـ 11 سيارة إسعاف..نقل المصابين في انقلاب سيارة محملة بالعمال بمطروح إلى مستشفى العلمين
  • «مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
  • محافظ أسوان يزور مستشفى الباطنة للاطمئنان على الفلسطنيين القادمين من غزة
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث