أمن القنيطرة يلقي القبض على قاتل خطيبته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة المهدية التابعة لولاية أمن القنيطرة، صباح اليوم الجمعة (3 نونبر)، بائعا متجول، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وعثرت مصالح الأمن على جثة سيدة، تبلغ من العمر 33 سنة، داخل مسكن المشتبه فيه، أول أمس الأربعاء، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة شبهة تورط المعني بالأمر في تعريض الضحية للضرب والجرح المفضي للموت باستخدام السلاح الأبيض.
مصالح الأمن عاينت لحظة توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 60 سنة، إصابات جسيمة على مستوى أطرافه السفلى، بسبب محاولته الانتحار مباشرة بعد ارتكابه لهذه الجريمة، حيث يشتبه في قفزه من جرف صخري بالقرب من مكان توقيفه.
وجرى تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة الطبية بالمستشفى في إطار البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الدوافع والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وقائد ميداني (صور)
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيء السمعة، وقائد ميداني شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب".
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص أثناء عمليات التمشيط".
#سوريا#سجن_صيدنايا
إدارة #الأمن_العام تلقي القبض على المجرم المطلوب( محمد نور الدين شلهوم) احد المشاركين في تعطيل كاميرات السجن وسرق ملفات للمعتقلين. #محاسبة_شبيحة_الأسد pic.twitter.com/3yRxk0f0nQ — المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) January 2, 2025
ْ????|| مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم "ساهر النداف" أثناء عمليات التمشيط بمدينة #حمص، وهو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم واختبأوا بين المدنيين. — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 3, 2025
وأضاف، أن "شلهوم يعتبر أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.
في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية أن إدارة الأمن العام ألقت “القبض على المجرم ساهر النداف، أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”، وفق سانا.
وبينت أنه “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين”.
والخميس، بدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف من وصفتهم بـ "مجرمي حرب ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".
وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى بمدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وذكرت تقارير حقوقية، أن آلاف المعتقلين قتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات جماعية دون محاكمات، وقدرت تلك التقارير أن النظام أعدم الآلاف بمعدل 50 شخصا أسبوعيا بين عامي 2011 و2015 لوحدهم.
وبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد وسيطرة الفصائل السورية على المدن وفتح السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية والإفراج عن المعتقلين، ظل عشرات آلاف المعتقلين مفقودين دون أثر، مع اكتشاف مقابر جماعية تشير إلى احتمال أن يكون المفقودون في عداد الموتى.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.