أرحومة: نتمنى أن تجمع سرت الليبيين وتنهي الخلاف بينهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استقبل المهندس عبدالله الشارف أرحومة وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، مفتاح مرزوق رئيس المجلس الإجتماعي الأعلى لقبائل سرت ونائب الرئيس وعدد من أعضاء المجلس.
وقالت الحكومة الليبية في بيان إن رئيس المجلس أعرب عن شكر وتقدير واحترام أعضاء المجلس لأرحومة كونه الوزير الوحيد الذي أصر على أن تستمر الوزارة في ممارسة مهامها من مدينة سرت، قائلا: “نعتبر ذلك شرفاً لنا ونأسف كثيراً عن تأخرنا في التواصل والترحيب به بمدينته سرت”.
وأضاف: “نحن كمجلس اجتماعي ندعمه ونؤيده بشكل كامل ونوجه رسالة لرئيس الوزراء بترحيبنا بتواجد الحكومة أو أي من الوزارات بمدينة سرت الذي نعتبره تشريفا لنا ولسرت بعد المعاناة الكبيرة التي عاشتها المدينة خلال السنوات الماضية”.
بدوره أعرب الوزير عن سعادته بمباشرة الوزارة أعمالها من مدينة سرت التي لم يلق منها ومن أهلها إلا الطيب والكرم، مضيفاً بأنه قد التحق بالوزارة عدد من أبنائها الذين شهد لهم بالكفاءة والمهنية، متابعا: المدينة جمعت الليبيين في أكبر المعارك ونتمنى أن تجمعهم وتنهي الخلاف بينهم.
وأضاف الوزير أنه ومنذ أن بدأ العمل في الوزارة واتخذ منها مقراً وبدأ بتشكيل الإدارات بكفاءات مهنية ليعكس صورة طيبة عن الحكومة، حيث تم إجراء الصيانة اللازمة للمقر وتجهيزه بصورة تليق بالحكومة والوزارة.
واستكمل أرحومة: أعتبر نفسي أحد أبناء هذه المدينة حيت تواصلت مع رئيس مجلس الوزراء ووجهت له الدعوة لزيارة مدينة سرت، وإطلاق مشاريع تنموية بها تكون تحت إشراف الوزارة أو بلدية سرت.
وواصل: “عند استلامي مهام الوزارة لم تكن لدى الوزارة أي خطط سابقة الأمر الذي أدى إلى وجود خلل في كافة الملفات، الأمر الذي تطلب الاستعانة بالاستشاريين الأردنيين كون الأردن من الدول المتقدمة والرائدة في مجال التدريب والتأهيل وريادة الأعمال لمعالجة 15 ملفا”.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت الخطة التدريبية لها حيث تم إيفاد 32 باحثا عن العمل بالمملكة الأردنية، بالإضافة إلى اعتماد تدريب أكثر من 5000 باحث عن العمل بالداخل كمرحلة أولى ستنطلق خلال الفترة القريبة الماضية.
الوسومالحكومة الليبية سرت ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية سرت ليبيا
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".