القدس – أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة بالشوارع القريبة من البلدة القديمة في القدس الشرقية بعد أن منعتهم الشرطة الإسرائيلية من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للأناضول إن” 5500 فقط تمكنوا من الدخول الى المسجد الأقصى الذي بدت باحاته ومصلياته شبه فارغة من المصلين”.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “للجمعة الرابعة على التوالي تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الى المسجد وتسمح فقط لكبار السن بأداء الصلاة”.

وعمدت الشرطة الإسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي الى فرض قيود على دخول المصلين الى المسجد ولكنها تشدد هذه القيود بشكل أكبر في أيام الجمعة.

وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية لمنع الفلسطينيين من المرور للوصول الى المسجد الأقصى.

ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.

كما أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى فيما انتشرت بشكل ملحوظ في أزقة البلدة القديمة.

وأدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها وادي الجوز وشارع صلاح الدين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة البلدة القدیمة الى المسجد

إقرأ أيضاً:

على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية

على أنقاض المسجد العمري "الأثري" المدمر شرقي مدينة غزة، تجمع مئات المصلين الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في مشهد ندر حدوثه على مدار الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت أكثر من 15 شهرا.

المصلون تجمعوا من مختلف مناطق مدينة غزة في مكان واحد يحفهم الشعور بالأمان النسبي، بعدما توقفت آلة الحرب الإسرائيلية عن قتلهم مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.

أعقب هذه الصلاة مراسم تشييع جثماني عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) روحي مشتهى، ورئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، بمشاركة مئات من الفلسطينيين.

وتم انتشال جثماني القياديين بحماس بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

عناصر القسام شاركوا في صلاة الجمعة ومراسل التشييع (رويترز) كتائب القسام

وحسب وكالة الأناضول، فقد تخلل التشييع ظهور عناصر من كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- في مشهد تكرر حدوثه لعدة مرات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة يراها مراقبون أنها تأتي ضمن رسائل الحركة لإسرائيل بأن "هذه هي صورة اليوم التالي لغزة والتي تظهر سيطرة حماس".

ووفقا للوكالة، صلى الفلسطينيون هذه المرة أول صلاة جمعة في أجواء من السكينة، وحلت أصوات الأدعية وتلاوة القرآن محل ضجيج الطائرات ودوي الانفجارات.

وتكرر هذا المشهد في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث أدى الفلسطينيون صلاتهم على أنقاض المساجد والمنازل المدمرة.

عدوان وإبادة

وعلى مدار 15 شهرا، حُرم الفلسطينيون من التجمع بأعداد كبيرة لأداء الصلوات ضمن الواقع الذي خلفته الإبادة آنذاك.

إعلان

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

العدوان الإسرائيلي دمر المنازل والمدارس وحتى دور العبادة (رويترز)

مقالات مشابهة

  • على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية
  • 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • نحو 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • وزير الداخلية ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الشرطة
  • احتفالاً بـ عيدها الـ73.. وزيرا الداخلية والأوقاف والمفتى يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الشرطة
  • محافظ الدقهلية والقيادت الأمنية يؤدون صلاة الجمعة بمعسكر قوات الأمن بسندوب
  • صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني