فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة بشوارع القدس بعد منعهم دخول الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القدس – أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة بالشوارع القريبة من البلدة القديمة في القدس الشرقية بعد أن منعتهم الشرطة الإسرائيلية من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للأناضول إن” 5500 فقط تمكنوا من الدخول الى المسجد الأقصى الذي بدت باحاته ومصلياته شبه فارغة من المصلين”.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “للجمعة الرابعة على التوالي تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الى المسجد وتسمح فقط لكبار السن بأداء الصلاة”.
وعمدت الشرطة الإسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي الى فرض قيود على دخول المصلين الى المسجد ولكنها تشدد هذه القيود بشكل أكبر في أيام الجمعة.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية لمنع الفلسطينيين من المرور للوصول الى المسجد الأقصى.
ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.
كما أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى فيما انتشرت بشكل ملحوظ في أزقة البلدة القديمة.
وأدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها وادي الجوز وشارع صلاح الدين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة البلدة القدیمة الى المسجد
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.