قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تسعى إلى التعاون مع الصين لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وأزمة الديون، لكنها لن تقدم تنازلات في مجالات مثل الأمن القومي.

 

دور الصين في الحرب بين حماس والاحتلال الإسرائيلي (تفاصيل) الصين تُناشد المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي حول فلسطين

وتأتي تصريحاتها التي تحدد نهج واشنطن تجاه العلاقات الأمريكية الصينية قبل اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) هذا الشهر في سان فرانسيسكو، حيث من المتوقع أن تشهد لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ.

وقالت يلين خلال مناسبة في واشنطن "نعلم أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هي من بين الأكثر أهمية في العالم ... نحن نحتاج إلى تصويب الأمور".

وأشارت إلى أن الجانبين يعملان على التعاون في القضايا الدولية، بما في ذلك التغير المناخي وأزمة الديون في البلدان ذات الدخل المنخفض.

لكنها أكدت أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات تمس بأمنها القومي أو بحقوق الإنسان في العالم.

وشددت على أن قضايا الأمن القومي الأميركي سيتم تناولها "بشكل ضيق"، مشيرة إلى أن القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على الاستثمارات في الخارج لا تهدف إلى كبح نمو الصين بقدر ما تستهدف الحفاظ على المصالح الأميركية.

ودعت يلين أيضا إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلة إن زيادة المشاركة تعزز التجارة والوظائف والأمن.

وتأتي كلمتها، في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لزيارة اليابان وكوريا الجنوبية والهند، عقب رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، مع إبقاء الولايات المتحدة تركيزها على آسيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الامن القومي أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون رغم النمو القوي

الاقتصاد نيوز - متابعة

حث صندوق النقد الدولي يوم الخميس الولايات المتحدة على زيادة الضرائب للسيطرة على ارتفاع مستويات الديون، وأشاد في الوقت نفسه بالنمو "القوي والنشط" في أكبر اقتصاد في العالم والتقدم الذي يتحقق باتجاه السيطرة على التضخم.

وقال الصندوق في بيان ختامي لمراجعة "المادة الرابعة" للسياسات الاقتصادية الأميركية إن ارتفاع العجز والديون "يشكل خطرا متزايدا على الاقتصاد الأميركي والعالمي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل المالي..".

وتضمن البيان تعديلا طفيفا لتوقعات الصندوق لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي لعام 2024 إلى 2.6% مقابل 2.7% في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في أبريل/نيسان.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض ​​النمو في الولايات المتحدة في 2025 إلى 1.9% دون تغيير عن توقعات أبريل/نيسان، وأن يظل فوق 2% حتى نهاية العقد.

وقال الصندوق "لقد أثبت الاقتصاد الأميركي أنه قوي ونشط وقادر على التكيف مع الظروف العالمية المتغيرة".

وذكر الصندوق أنه يتوقع أن يعود التضخم في الولايات المتحدة والمقاس بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى المعدل المستهدف من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عند 2% بحلول منتصف عام 2025، وهو وقت أقرب بكثير من توقعات المركزي الأميركي بالعودة للمستهدف في 2026.

إلا أن الصندوق انتقد واشنطن بسبب ارتفاع العجز والذي سيؤدي، في حال استمر، إلى ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى مستوى مثير للقلق يبلغ 140% بحلول نهاية العقد.

وللعام الثاني على التوالي، أوصى الصندوق بأن ترفع الولايات المتحدة معدلات ضريبة الدخل ليس فقط على الأميركيين الأكثر ثراء وإنما أيضا على الأسر التي تكسب أقل من 400 ألف دولار سنويا، وهي عتبة يتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن في حملته الانتخابية بعدم المساس بها.

مقالات مشابهة

  • سنغافورة تسعى لاستقطاب شركات الذكاء الاصطناعي من الصين
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • الولايات المتحدة تشتري من الصين كمية قياسية من التبغ والسجائر في مايو
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • وزير الاتصالات يلتقي بمسؤولين أمريكيين لتعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون رغم النمو القوي
  • الاتحاد الأميركي «منزعج» من العنصرية
  • علامة على الصداقة.. الصين توجه دبي باندا إلى أمريكا
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر.. وتوجه رسالة إلى أمي