تطورات الأوضاع في مستشفيات غزة.. نفاد الوقود وعمليات جراحية دون تخدير
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يعيش سكان قطاع غزة، حالة مأساوية كبيرة لا فارق فيها بين شاب أو شيخ، إمرأة أو رجل، مرضى وأصحاء، وذلك جراء ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من جرائم، التي أثرت بالسلب على الوقود الذي هو عامل رئيسي في الحياة.
وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت أنّ مستشفى الصداقة التركي بقطاع غزة، توقف عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، موضحة أنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، مشيرة إلى أنّ 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
أضافت الوزارة، أنّ الأطباء مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك، أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
نقص حاد في الوقودوأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أنّ 55% من شركاء القطاع الصحي، أوقفوا عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود.
وذكرت أن مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الإندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود، علما أنه يستقبل مئات المصابين من مخيم جباليا، وهو ما يعرضهم لخطر الموت الوشيك أو الإعاقة مدى الحياة، فيما أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة قد أوشك على النفاد من الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الوقود فلسطين
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المنشأة الطبية خطير للغاية ومرعب
قال مسؤول في أحد المستشفيين العاملين في شمال غزة للصحف الدولية يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف منشأته حاثًا المجتمع الدولي على التدخل قبل "فوات الأوان".
وصف حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا، الوضع في المنشأة الطبية بأنه "خطير للغاية ومرعب" بسبب القصف من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكر أبو صفية أن المستشفى، الذي يعالج حاليًا 91 مريضًا، تعرض لاستهداف يوم الاثنين من قبل طائرات بدون طيار إسرائيلية.
وقال أبو صفية في بيان "هذا الصباح، ألقت طائرات بدون طيار قنابل في ساحات المستشفى وعلى سطحه. القصف، الذي دمر أيضًا المنازل والمباني المجاورة، لم يتوقف طوال الليل".
وأضاف أبو صفية: "أصابت الرصاصات وحدة العناية المركزة وقسم الولادة وقسم الجراحة التخصصية مما تسبب في خوف المرضى"، مضيفًا أن مولدًا كهربائيًا تم استهدافه أيضًا. وقال:"يجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا مستهدف بقصد القتل وتشريد الناس بالداخل ونحن نواجه تهديدًا مستمرًا كل يوم. القصف مستمر من جميع الاتجاهات ... الوضع حرج للغاية ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً قبل فوات الأوان".
وأردف أبو صفية يوم الأحد إنه تلقى أوامر بإخلاء المستشفى، لكن الجيش نفى إصدار مثل هذه التوجيهات.
يقع المستشفى في بيت لاهيا، وهو واحد من اثنين فقط لا يزالان يعملان في شمال غزة.
كانت المنطقة محور حملة جوية وبرية مكثفة من قبل القوات الإسرائيلية منذ 6 أكتوبر، بهدف منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وقد أدانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مراراً تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، منذ بدء الهجوم العسكري الأخير.