خطيب المسجد الحرام: من أولويات سياسة المملكة الوقوف مع الأشقاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ د. صالح بن حميد، أن من أولويات سياسة المملكة الوقوف مع الأشقاء ومن هنا تأتي دعوة القيادة إلى جمع التبرعات لدعم إخواننا في غزة ورفع المعاناة عنهم.
وأضاف خلال خطبة الجمعة في المسجد الحرام، أنه من خلال هذا المنطلق تأتي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لجمع التبرعات لدعم إخواننا في غزة ورفع المعاناة عنهم.
ودعا بن حميد الجميع إلى المسارعة بالتجاوب مع هذه الدعوة الكريمة.
وأشار إلى أن النصوص الشرعية الداعية إلى التعاون ترفع من همم أهل الإسلام حكاما وشعوبا في نجدة أهلنا في فلسطين وفي غزة.
ولفت بن حميد أن قوافل الإحسان والإغاثة تؤكد للأجيال المتعاقبة مكانة القضية الفلسطينية في بعديها الديني والإنساني.
فيديو | "في فلسطين وأحداثها تبرز وحدة الأمة الإسلامية"..
الشيخ د. صالح بن حميد: من أولويات سياسة المملكة الوقوف مع الأشقاء ومن هنا تأتي دعوة القيادة إلى جمع التبرعات لدعم إخواننا في غزة ورفع المعاناة عنهم #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#الإخبارية pic.twitter.com/yBAXVNog1L
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.