«الأونروا» تعلن مقتل 72 من موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل 72 من موظفيها، وتضرر 44 من مبانيها وأصولها في أنحاء غزة، وتعرض بعضها للقصف المباشر جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ الـ 7 من شهر أكتوبر الماضي.
وأضافت الوكالة - في تقرير لها - "أن هذا يتضمن مدارس ومباني تابعة للأمم المتحدة كان يتم استخدامها كملاجئ، حيث تستضيف الأونروا حاليا نحو 700 ألف شخص".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد - في بيان في وقت سابق، اليوم الجمعة، - بأن القصف الإسرائيلي أمس الخميس أدى إلى مقتل 23 شخصا على الأقل لجأوا إلى أربع منشآت تابعة للأونروا تأوي ما يقرب من 20 ألف نازح في غزة.
اقرأ أيضاًالأونروا: الوقود لم يدخل إلى قطاع غزة حتى الآن
الأونروا تشدد على ضرورة هدنة إنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
5 شهداء على الأقل.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محيط مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار غزة الحدود مع غزة المقاومة في غزة انفاق غزة بث غزة تهجير سكان قطاع غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حصار غزة سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة في غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة
يمانيون../
طالبت فرنسا، خلال جلسات محكمة العدل الدولية، “إسرائيل” برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “دون تأخير”، مؤكدة أن إيصال المساعدات الإنسانية يجب أن يتم بشكل واسع وسريع.
وقال ممثل فرنسا، دييغو كولاس، في كلمته أمام المحكمة اليوم الأربعاء وفقا لوكالة قدس برس، إن على “إسرائيل” فتح جميع المعابر، وتسهيل عمل الجهات الإنسانية، وضمان حماية العاملين وفقًا للقانون الدولي، وذلك خلال جلسات خُصصت لمناقشة الالتزامات الإنسانية المفروضة على “إسرائيل” تجاه الفلسطينيين.
وفي اليوم الثالث من جلسات الرأي الاستشاري حول الآثار القانونية للقيود التي تفرضها “إسرائيل” على وكالات الأمم المتحدة، أكدت فرنسا أن “إسرائيل” “ليست لها أي سلطة قانونية لمنع أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار كولاس، إلى أنه بموجب هذه الالتزامات، يتعين على “إسرائيل” التنسيق مع الأمم المتحدة في حال رغبتها في إنهاء عمل “الأونروا” داخل حدودها، مع ضرورة منح الوكالة إشعارًا كافيًا وفترة انتقالية سلسة، وضمان الامتيازات والحصانات لموظفيها.
وأكد كولاس، أن “إسرائيل” تظل ملزمة بحماية موظفي الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، والامتثال لاتفاقيات جنيف، وتسهيل إيصال المواد الضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين دون عوائق.
وأضاف كولاس، أن لـ”إسرائيل” حرية تقديرية في اختيار المنظمات التي تقدم المساعدات، لكن عليها أن تراعي الخصوصية القائمة في الأراضي المحتلة لضمان كفاية المساعدات، مؤكدًا أن وكالة “الأونروا” تظل “المزود الرئيسي” للمساعدات في تلك المناطق، وأن المنظمات الأخرى لا تملك القدرة الكافية لتلبية احتياجات السكان المدنيين، مما يجعل من الضروري تسهيل عمل “الأونروا” هناك.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات العدو الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة واربع منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.