مكتب نتنياهو عقب لقاء بلينكن: لن يتم إدخال الوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
جدد مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رفضه إدخال وقود إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية "مدمرة" وحصار خانق منذ 28 يوما.
جاء ذلك بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقب لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقالت الصحيفة نقلا عن مكتب رئاسة الوزراء: "لن يدخل أي وقود إلى قطاع غزة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية منعت إدخال إمدادات الكهرباء والماء والوقود إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتقول مؤسسات أممية وحقوقية دولية إن منع إدخال الوقود يؤثر على كل مناحي الحياة في غزة بما في ذلك المستشفيات ويعرض حياة السكان والمرضى للخطر.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو بلينكن حرب غزة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
ذكر مكتب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال مكتب نتنياهو إنه تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل.
وتابع أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين بشأن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
يشار إلى أن هناك ضغوط داخلية يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا، وهدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.
وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".
وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.
ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.
الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب
وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.
وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.
واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.