قبيل خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قذيفة مضادة للدبابات أطلقت على قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية لم تبلغ هدفها، فيما تم وضع القوات في مستوى عال من التأهب.

 

بعد اعتقالهم في إسرائيل.. الاحتلال يعيد آلاف العمال الفلسطينيين إلى غزة في اليوم الـ 28 للحرب.

. إسرائيل تطوق غزة والأنظار تتجه لحزب الله اللبناني

وذكر الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع أي إصابات جراء القذيفة، لكنه رد عبر المدفعية على مصدر النيران.

وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الجمعة، إنه جرى وضع قوات الجيش في "مستوى عال جدا من التأهب" على الحدود اللبنانية.

وأضاف هاغاري إن هناك درجة عالية جدا من الاستعداد للرد على أي حدث اليوم أو في الأيام المقبلة.

وأكد قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع على خلايا لحزب الله "ردا على إطلاق النار في كريات شمونة وصفد".

ويشتبك حزب الله مع القوات الإسرائيلية على الحدود حيث قُتل 55 من مقاتليه في تصعيد شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجماعة منذ حربها مع إسرائيل في عام 2006.

وقال حزب الله إنه نفذ 19 هجوما متزامنا على مواقع للجيش الإسرائيلي يوم الخميس مع استخدام طائرتين مسيرتين متفجرتين، في أكبر هجوم للجماعة فيما يبدو حتى الآن في الصراع المستمر منذ نحو أربعة أسابيع.

وردت إسرائيل بشن غارات جوية مصحوبة بنيران الدبابات والمدفعية في ظل تصاعد القتال على الحدود.

لكن مع اقتصار معظم الاشتباكات حتى الآن على منطقة الحدود، اعتمد حزب الله على قسط صغير من قوته النارية التي هدد نصر الله بها إسرائيل لسنوات.

ويترقب كثيرون في لبنان وإسرائيل، الخطاب الذي سيلقيه نصر الله، وسط مخاوف منذ أسابيع من امتداد الصراع الحالي إلى لبنان.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی على الحدود

إقرأ أيضاً:

صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا

أظهرت لقطات جوية خاصة لشبكة الجزيرة تم تصويرها بواسطة طائرة مسيّرة تمركز الجيش الإسرائيلي في مبنى محافظة القنيطرة ومحيطه جنوبي سوريا.

ورصدت الصور التي التقطت أمس الخميس التحركات العسكرية ووجود الدبابات الإسرائيلية أمام مبنى المحافظة بعد تقدمها نحوه خلال الفترة الماضية.

كما تظهر اللقطات الجوية أعمال حفر تقوم بها جرافات في المنطقة العازلة بمحاذاة السياج الفاصل بين القنيطرة والأراضي السورية في الجولان المحتل.

وعقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات بعمق عدة كيلومترات على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل، كما تمركزت في أجزاء من جبل الشيخ.

وشملت التوغلات في القنيطرة مناطق عدة بينها مدينة البعث وجباثا الخشب وطرنجة والسويسة، وقامت خلالها القوات المتوغلة بتدمير بنى ومعدات عسكرية لجيش النظام السوري السابق.

كذلك توغلت قوات إسرائيلية في بلدات جملة والشجرة وصيدا بريف درعا الغربي قبل أن تنسحب منها.

وعلى الرغم من المواقف الدولية الرافضة لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، قالت تل أبيب إن قواتها ستبقى لفترة غير محددة في المناطق التي توغلت فيها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
  • 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد)
  • صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • «الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
  • ضربة جديدة لحزب الله.. قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان
  • في الجنوب.. ماذا دمَّر الجيش الإسرائيلي اليوم؟
  • بالفيديو.. إسرائيل تدمّر أسلحة لـحزب الله
  • من الفراغ إلى المنع.. ما الذي تغير على الحدود السورية اللبنانية؟