«الجارديان» تسلط الضوء على مطالبة بلينكن بهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مطالبة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن بهدنة إنسانية في قطاع غزة للسماح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع الذين يعانون ويلات الحرب الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار كاتب المقال باتريك وينتور إلى أن تلك المناشدة من جانب وزير الخارجية الأمريكي تأتي خلال زيارة لإسرائيل والتي تهدف - على حد قوله - إلى "كبح جماح إسرائيل في حربها من أجل تدمير حركة المقاومة الفلسطينية حماس ".
وأكد المقال أن زيارة بلينكن تهدف كذلك إلى لقاء حكومة الحرب في إسرائيل من أجل إقناعهم بضبط النفس خلال العمليات العسكرية التي يقومون بها في القطاع والذي يجب أن يتجلى من خلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ويعرب الكاتب عن اعتقاده أنه من الواضح أن وزير الخارجية الأمريكي - خلال مهمته الحالية في إسرائيل - مثل لاعب السيرك الذي يسير على حبل مشدود حيث أنه لا يمكنه مخالفة الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل في حربها الراهنة في غزة، بينما تشير تصريحاته إلى مناشدة إسرائيل بتخفيف حدة الهجوم على غزة لكي يظل في الإطار الأخلاقي المعترف به دوليا.
وينوه المقال في هذا الخصوص إلى تصريحات بلينكن التي يؤكد فيها أنه سيسعى خلال لقائه مع الجانب الإسرائيلي إلى ضمان خفض حدة المخاطر التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي الوقت نفسه، يتطرق المقال لمعاناة الشعب الفلسطيني جراء تلك الهجمة الشرسة من جانب القوات الإسرائيلية حيث ينسب إلى وزارة الصحة في قطاع غزة قولها أن ما يربو على 9، 000 شخص لقوا مصرعهم منذ نشوب الصراع في أكتوبر الماضي.
ويلفت المقال إلى ردود الأفعال الدولية الغاضبة من الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين حيث يسلط الضوء على تصريحات رئيس وزراء إيرلندا ليو فارداكار التي يصف فيها الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة بأنها " أعمال انتقامية".
ويوضح المقال تداعيات الأحداث الحالية الساخنة في قطاع غزة على النطاق الإقليمي حيث يشير إلى التوتر الحالي على الحدود اللبنانية والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 50 من أعضاء حزب الله اللبناني.
ويشير المقال في الختام إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سوف يتوجه عقب زيارته لإسرائيل إلى الأردن.
اقرأ أيضاًوصول دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة في غزة إلى الأراضي المصرية
مقتل 24 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة
اتحاد الصحفيين الأفارقة يدين الاستهداف المستمر للمدنيين والإعلاميين في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قطاع قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة اخبار غزة من غزة تهجير سكان قطاع غزة الحدود مع غزة انفاق غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه بث غزة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".