ماكدونالدز جابت ورا| الشركة في بيان رسمي: لم ندعم الاحتلال.. والشعب: مش هنشتري غير المصري
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بمجرد أن بدات قوات الإحتلال الصهيوني في تنفيذ عمليات القصف المستمر على قطاع غزة، اشتعلت النيران في قلوب المصريين، الذين حاولوا جاهدين دعم اشقائهم في القطاع المُحتل، وشرع كل مصري في إظهار دعمه بقدر المستطاع حتى اتفق الجميع على مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية التي تدعم العدو الإسرائيلي.
لربما يرى البعض أن حملات المقاطعة التي أطلقها الشعب المصري لدعم أشقائه في قطاع غزة ليست بالأمر المُجدي، لكن هذا التصور ليس بالصحيح، فبعد فترة وجيزة أثمرت تلك المقاطعات أخيرًا عن نتيجة، وحققت هدفها، إذا تراجعت شركة ماكدونالدز عن دعمها للاحتلال الصهيوني.
. فماذا حدث؟ وكيف رد عليها المصريين؟.
مع انتشار حملات المقاطعة في مصر والدول العربية، لمجموعة الشركات الأجنبية، والي جاء منها شركة ماكدونالدز، على خلفية الحرب في غزة، أصدر ماكدونالدز بيان تؤكد فيه بشكل قاطع أنها لا تمول أو تدعم أي طرف من أطراف الصراع، حيث نشرت على صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الرسمية الموثقة لوكلائها في كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان:
«نعبر في ماكدونالدز العالمية عن صدمتنا واستيائها الشديد إزاء المعلومات والإشاعات المضللة والمغلوطة التي أُثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليًا في الشرق الأوسط، نؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وإن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل وبدون قبولنا أو موافقتنا.. قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله».
منذ أن انطلقت دعوات حملات المقاطعة لـ شركة ماكدونالدز، شهدت أسهمها انخفاضات، وبشكل عام زاد سعر السهم بأكثر من عشرة دولارات منذ بدء الصراع في قطاع غزة، ليرتفع من 248.2 دولار عند إغلاق يوم الجمعة الموافق السادس من أكتوبر، إلى 260.1 دولار عند إغلاق جلسة الاثنين في الثلاثين من الشهر ذاته.
يُشير الخبراء، في إحدى القنوات الفضائية، إلى أنه عادة لا تتأثر أسهم الشركات بدعوات المقاطعة على المدى القصير، إذ تحتاج تداعيات المقاطعة إلى فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام لمشاهدة تأثيرها في أسهم الشركة، ومن المنتظر أن تكشف سلسلة مطاعم ماكدونالدز عن أرباحها المقبلة في ديسمبر كانون الأول، في تقرير من شأنه الكشف عن حجم المبيعات ومدى تأثره بدعوات المقاطعة في المنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني قطاع غزة العدو الاسرائيلي حملات المقاطعة ماكدونالز السعودية الامارات الكويت شرکة ماکدونالدز
إقرأ أيضاً:
العمامي: الرعيض فجّر المقاطعة بتصريحاته.. وسنواصل المقاطعة حتى تتحقق أهدافنا
ليبيا | العمامي: تصريحات الرعيض فجّرت المقاطعة.. والحملة مستمرة حتى الاعتذار
???? التصريحات “المستفزة” كانت الشرارة الأولى ????
قال الناشط الليبي إيهاب العمامي، أحد أبرز الداعمين لحملة المقاطعة الشعبية في البلاد، إن الحملة انطلقت كرد فعل على تصريحات أدلى بها رجل الأعمال وعضو مجلس النواب محمد الرعيض، دعا فيها إلى رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والمياه، واعتبر تعيين خريجي الجامعات كارثة.
???? الشارع الإلكتروني فجّر الغضب العام ????
العمامي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت المحرك الفعلي لانطلاق الحملة، حيث تفاعل معها الشارع الليبي بشكل غير مسبوق، وانضمت لها صفحات عامة ونشطاء معروفون، رافضين المساس بكرامة المواطن الليبي.
???? الأسواق تستجيب.. المنتجات المقاطعة تتراجع ????
أكد العمامي أن الحملة نجحت فعليًا في التأثير على السوق، إذ شهدت المنتجات المستهدفة – وعلى رأسها مشتقات الألبان – تراجعًا كبيرًا في الطلب، ما أدى إلى انخفاض أسعارها وانتهاء صلاحية كميات منها نتيجة العزوف الجماهيري عن شرائها.
???? الرعيض لم يعتذر رغم وجود التسجيلات ????️
أوضح العمامي أن الرعيض لم يصدر حتى الآن أي اعتذار رسمي، رغم وجود تسجيلات موثقة لتصريحاته المثيرة للجدل، مشددًا على أن إنكار ما قاله لا يغيّر من الحقائق شيئًا.
???? لا للمزايدة.. ولا للركوب السياسي ????
وشدد العمامي على أن بعض الجهات حاولت تسييس الحملة أو توظيفها مناطقيًا، لكن القائمين عليها حرصوا على إبقائها ضمن إطارها الشعبي السلمي دون أي انحراف عن أهدافها الأساسية.
???? رسالة المقاطعة وصلت: كفى استخفافًا بالمواطن الليبي ????
ختم العمامي بالتأكيد على أن الشعب الليبي أصبح أكثر وعيًا وقدرة على استخدام أدوات الضغط المدني، والمقاطعة ستستمر حتى استرداد كرامة المواطن وتقديم اعتذار رسمي لكل من تم المساس به، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل نقلة نوعية في الوعي الشعبي ضد الاستغلال السياسي والاقتصادي.