راشد بن حميد: الثالث من نوفمبر شاهد على تلاحم القيادة والشعب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن الثالث من نوفمبر تاريخ راسخ في الأذهان وفي القلوب، حيث تحتفي فيه دولة الإمارات بمناسبة وطنية غالية وهي «يوم العلم»، ليكون شاهداً على تلاحم الشعب والقيادة على حب راية الاتحاد، ويجدد فيه الولاء لقيادة حكيمة نهجها السعادة والريادة.
وأضاف، في كلمته بهذه المناسبة، أن راية الاتحاد رفرفت عالياً في كل مكان، فقد قدم أبناء الوطن المخلصون الإنجازات في كل بقعة في العالم، وتمكن أبناء الاتحاد من الوصول لأبعد من حدود الأرض، فعانقوا السماء ورفعوا علم الإمارات في الفضاء.
وأكد أن الإمارات ومنذ تأسيسها أصبحت نموذجاً مشرقاً لدولة تُمكن أبناءها وتستقبل بين أكنافها الجميع ليعيشوا في رحابها في سلام وأمان، لافتاً إلى أن والدنا المغفور له زايد الخير سخر حياته لوحدة الوطن، وسار على نهجه قادة عظماء أكملوا المسيرة وحفظوا الأمانة، لتتصدر بلادنا قوائم المجد والرفعة.
ورفع الشيخ راشد بن حميد النعيمي أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأصحاب السمو حكام الإمارات رعاهم الله جميعاً، الذين يعملون على ازدهار الإمارات وإعلاء رايتها، منتهجين الوحدة والسلام مع شعوب العالم كافة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي إمارة عجمان يوم العلم الإمارات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».