وسط قلق في أوساط “الحزب الديمقراطي” من خسارة أصوات الكثير من أصوات العرب الأميركيين والمسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، انخفض دعم الأمريكيين العرب للرئيس الأمريكي جون بايدن في سباق انتخابات 2024 إلى 17 بالمائة وفق استطلاع جديد.

وكان الرئيس الأميركي، قد أطلق تصريحات مثيرة، مساندة لإسرائيل جلبت عليه انتقادات واسعة متهمة الإدارة الأمريكية بالتحيز وخض الطرف عن جرائم حرب اسرائيل في غزة.

ومن ضمن تلك التصريحات هو ما أعلن عنه سابقا عشية هجوم حماس “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي على اسرائيل، ” استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط تأهبا للردع إذا تطلب الأمر، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” المفاجئة ضد إسرائيل.

وقال ساعتها بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض:” إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة للدفاع عن مواطنيها، منها توفير الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية”.

وادعى الرئيس الأميركي أن “لإسرائيل كامل الحق في الرد على ما وصفها بهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، قائلا :”إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يجب أن يكون حاسما”.

وكانت نسبة تأييد العرب الأمريكيين لبايدن بلغت 59% في انتخابات 2020، وفق مجلة “فورين بوليسي” التي رصدت تنامي الانتقادات داخل وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بأمريكا احتجاجا على ما اعتبروه بمثابة “شيك على بياض” من واشنطن للكيان الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وتركز استراتيجية إدارة بايدن، وفق المعلن من إفادات مسؤوليها، على القضاء على حماس وتجنب نشوب حرب إقليمية فيما تواجه هجوماً من اليمين الذي يتهمها بـ”التراخي عن دعم إسرائيل”.

كما تواجه هجوماً من اليسار التقدمي الذي يطالب بوقف إطلاق النار وإقرار “هدنة” لحماية المدنيين.

وخلف الكواليس، يتحدث مسؤولو إدارة بايدن لنظرائهم الإسرائيليين عن “المخاوف والأضرار الناجمة عن تصرفات إسرائيل وسقوط الآلاف من الضحايا المدنيين، ما سيشعل صراعاً كاسحاً ويزيد من عزلة إسرائيل في المنطقة”.

ويرى دانيال بايمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن “هناك مخاوف مبرَّرة لدى إدارة بايدن من تصرفات إسرائيل التي قد تؤدي إلى انخراط حزب الله في المعركة”.

وحذر  المصدر ذاته، من مغبة تهديد خطير لاسرائيل في حالة مشاركة حزب الله وغيره من الجماعات المدعومة من إيران.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن ندرس تخصيص أراض فدرالية لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي

تدرس إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إذا ما كانت ستخصص أرضا فدرالية لمساعدة شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة في بناء مراكز بيانات لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي قدما، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أمس الخميس.

وركزت الخطة على كيفية تحديد عدد صغير من المواقع الفدرالية التي يمكن أن تضم مراكز البيانات بطرق من شأنها التسريع من البناء ووضعها قرب مصادر طاقة نظيفة، حسبما ذكر مسؤول مطلع على الخطط. ولم يتضح إذا ما كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيبقي على المبادرة.

ولمحت مديرة مجلس الاقتصاد الوطني الأميركي لايل برينارد إلى هذا الجهد في خطاب الخميس بمعهد بروكينغز، إذ كشفت عن مراجعة إدارة بايدن لسلسلة الإمداد.

مقالات مشابهة

  • بهجت العبيدي يهنئ مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بعد التشكيل الجديد ويؤكد دعمه
  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
  • كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
  • إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • إدارة بايدن ندرس تخصيص أراض فدرالية لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي
  • من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟