ناشط جزائري يشيد بمسيرة الرباط التضامنية مع فلسطين ويفضح موقف نظام الكابرانات(صور)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
أشاد الناشط الحقوقي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة، بالمسيرة التضامنية الكبيرة التي خرجت فيها أطياف مختلفة من الشعب المغربي صباح أمس الأحد، لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة.
ونوه الحقوقي بن زهرة بالطريقة الإيجابية التي تعاملت بها السلطات المغربية مع هذه المسيرة المليونية، التي عبر من خلالها المغاربة عن دعمهم المتواصل لإخوانهم الفلسطينيين، عكس النظام الجزائري الذي قام بقمع المتضامنين مع فلسطين في عدد من الولايات الجزائرية، وذلك خوفاً من تحول مجرى المظاهرات إلى المطالبة بإسقاط حكم العسكر والرئيس تبون.
وفي تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" كتب الحقوقي الجزائري :”مليونية في الرباط للتضامن مع غزة دون أن أي أثر لأي قمع رغم التطبيع في وقت يبقى “الجزائرسطينيين” وكتائب “أبطال الديجيتال” مختبئين وراء الكيبورد مع هاشاتغات جاهزون_يا_فلسطين و فلسطين_قضيتنا خوفا من القمع الرهيب للنظام الجزائري فما بالك تحرير فلسطين من قوة مثل إسرائيل”.
وتساءل بن زهرة في تغريدة أخرى:”أين تبون الذي قال القضية الفلسطينية “خليوها عليا” بعد الضرب على صدره؟!!”.
وتابع تغريدته بسؤلا محرج لنظام العسكر قائلا :”أين الخطابات النارية لقائد الأركان شنقريحة التي يطلقها في كل خرجاته حول المغرب”.
وختم المعارض الجزائري شوقي بن زهرة تغريدته بفضح عقلية النظام الكاذب بالجارة الشرقية قائلا:”الأيام الأخيرة عرتهم بأنها قضية تجارة فقط وأن جيش لا يصنع برغي لا يستطيع مجرد رفع رأسه أمام قوة ضاربة مثل إسرائيل”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تبون: الجزائر مستعدة للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود 67
في تصريحات حديثة، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار تبون إلى أن الجزائر تلتزم بموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أي خطوة نحو التطبيع مع إسرائيل لن تتم إلا بعد تحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة، بما في ذلك صعود التيارات الشعبوية وتصاعد النزاعات الإقليمية. وأكد تبون على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والعربية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات تبون ردود فعل متباينة، حيث رحب بها بعض المحللين الذين يرون فيها خطوة نحو تعزيز الحوار والسلام في المنطقة، بينما انتقدها آخرون معتبرين أنها قد تضعف الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالاعتراف بدولة إسرائيل، فقد أثار الرئيس تبون جدلاً واسعًا في الجزائر بعد تصريحاته سابقة له خلال زيارته إلى مصر، حيث أشار إلى حدود عام 1967، مما فُهم على أنه اعتراف ضمني بدولة إسرائيل.