الإمارات للخدمات الصحية تحتفي بـ يوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي في 3 نوفمبر / وام / احتفلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بـ"يوم العلم" بحضور ومشاركة قياداتها وكوادرها الوظيفية في أجواء سادتها الروح الوطنية ومشاعر الوفاء والانتماء العميق لتراب الوطن والاعتزاز برموزه الشامخة.
ورفع سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية العلم الإماراتي بمقر المؤسسة الرئيسي في دبي وسط مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وأكد الدكتور يوسف السركال أن "يوم العلم" هو يوم تتجدد فيه مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته الدولة من نجاحات وإنجازات تاريخية غير مسبوقة وهو مناسبة عزيزة للتعبير عن قيم الوفاء والانتماء للوطن وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة التي غرست في أبنائها أسمى القيم النبيلة وواصلت مسيرة الآباء المؤسسين الذين أرسوا دعائم الاتحاد .
وقال: "إن يوم العلم يأتي ترجمة لمعاني الوحدة والتلاحم والعزيمة والإرادة لدى أبناء الوطن ورغبتهم في بذل المزيد من الجهود التي تقودها قيادتنا الرشيدة برؤى حكيمة وتطلعات مستقبلية لإكمال مسيرة العطاء والبناء التي تصنع الإنجازات والنجاحات .
زكريا محي الدين/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: یوم العلم
إقرأ أيضاً:
قطعة قماش في يد أسد!
عائض الأحمد
الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!
المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.
يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.
لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!
نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.
من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.
أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".
ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.
شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.
نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!
رابط مختصر