إعلان الفائزين بمسابقة الفجيرة الدولية لفن الخط العربي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الفجيرة في 3 نوفمبر /وام /أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة عن أسماء الفائزين الأوائل في مسابقة الفجيرة الدولية لفن الخط العربي التي نظمتها تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية بمشاركة أكثر من 460 خطاطا يمثلون 35 دولة في العالم .
وشملت فروع المسابقة، فرع الخط التقليدي الذي تضمن خطوط الثلث الجلي وجلي الديواني و النسخ وخط النستعليق، إضافة إلى المشاركة في فرع الزخرفة والتذهيب وفرع الحروفيات، كما تم تخصيص جائزة خطاط الإمارات والتي استقطبت الخطاطين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، إن مسابقة الفجيرة الدولية لفن الخط العربي، لهذا العام قد استقطبت أعدادا كبيرة من الخطاطين والموهوبين في فن الخط العربي، حيث شاركت دول جديدة هذا العام، مقارنة مع الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الأكاديمية استقبلت جميع الأعمال الفنية التي أرسلت إلى موقعها، و تم تصنيفها وعرضها على لجنة تحكيم رفيعة المستوى، والتي قيمت بدورها أداء المشاركين واعتمدت النتائج النهائية .
ورفع الحفيتي أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لتوجيهاته الكريمة ودعمه المستمر لجميع الأنشطة الفنية التي تقيمها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز الخطاطة زهرا دوستي شنبركي بجائزة المركز الأول في فرع الزخرفة والتذهيب ، بينما حصل الخطاط فيلدان سيرت على المركز الثاني، في حين كان المركز الثالث من نصيب الخطاط أمير طهما سبرزاده اقجائي ، وفي فرع خط الديواني الجلي فحصل على المركز الأول الخطاط أحمد بشير والثاني الخطاطة هدى بورناوادي وفي المركز الثالث الخطاط أحمد رأفت، أما نتائج جائزة الحروفيات فحصل على المركز الأول الخطاط أكسم طلاع والمركز الثاني سيده ساناز البرزي دره ريا وجاء الخطاط جعفر علي سروى همبا بالمركز الثالث، وفي نتائج خط النسخ فحل في المركز الأول الخطاط سيروان علي والمركز الثاني منير طهراوي، وفي المركز الثالث الخطاط خاقان أرسلان، أما عن جائزة خط النستعليق، فحل في المركز الأول الخطاط حبيب بور والمركز الثاني سجاد حق جوري والثالث الخطاط صفر كالشي حور.
بينما جائزة خطاط الإمارات والتي شارك فيها أبناء الدولة من خلال المشاركة بمسابقة خطي الديواني والديواني الجلي، فأسفرت النتائج عن فوز الخطاطة الإماراتية فاطمة الظنحاني بالمركز الأولى في مسابقة خط الديواني الجلي وحلت في المركز الثاني فاطمة سالمين وفي المركز الثالث ندى المازمي، وفي جائزة الخط الديواني، فحلت بالمركز الأول الخطاطة عائشة الرمسي والمركز الثاني فاطمة سالمين والمركز الثالث فاطمة الحوسني.
وكانت لجنة التحكيم قد حجبت الجائزة الأولى والثاني عن مسابقة خط الثلث الجلي.
وام / يعقوب الرئيسي
زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: والمرکز الثانی المرکز الثانی المرکز الثالث الخط العربی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول الخليج
العُمانية :أُعلن اليوم بفندق قصر البستان بمحافظة مسقط عن الفائزين في النسخة الأولى من جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية (2024-2025)، وذلك ضمن أعمال ملتقى الحماية الاجتماعية الذي نظمه صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بهدف دعم مستقبل منظومات الحماية الاجتماعية بدول المجلس.
رعى المناسبة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
وحصل الباحث العُماني الدكتور يوسف بن محمد البلوشي، إلى جانب الدكتور شاندان كومار تيواري، والدكتور محمد عباس بهات، على المركز الأول في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عن بحثهم المشترك بعنوان: "تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية: استكشاف متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي وجودة الخدمات في مشهد التأمين"، والذي يأتي انسجامًا مع رؤية “عُمان 2040” ويستهدف استشراف مستقبل التأمينات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع كفاءة الخدمات.
وقد ذهب المركز الأول من فئة حملة الدكتوراه أيضًا إلى الباحث الدكتور محمود بن عبدالله بن سيف الكندي، عن بحثه: "دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع قوانين الحماية الاجتماعية" : تطوير المصفوفة القانونية وتطبيقات تعلم الآلة لتوقعات المعاشات التقاعدية لكبار السن في سلطنة عُمان"، حيث تناول البحث تطوير أدوات قانونية ذكية تُعزز من التنبؤات والاستجابة لاحتياجات فئة كبار السن.
أما المركز الثاني من فئة الدكتوراه، فقد فاز به الدكتور مروان محمد محمد عبد الدايم، عن بحثه الموسوم: "المخاطر الاقتصادية ودور أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية المدنية في تنمية الاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي"، والذي ناقش العلاقة المتبادلة بين الاستقرار المالي لهذه الأنظمة والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
وتقاسمت الباحثة أماني بنت علي بن ناصر الشكيلية المركز الثاني (مكرر) من فئة حملة الماجستير، عن بحثها: "مقترحات تطوير برامج الحماية الاجتماعية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي – دراسة مطبقة في سلطنة عُمان (2024)"، حيث قدمت حلولاً تقنية مبتكرة لتحديث برامج الحماية الاجتماعية بما يتواءم مع تطورات العصر واحتياجات المجتمع العُماني والخليجي.
وقال الدكتور فيصل بن عبدالله الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية: إن الجائزة تُعد مبادرة رائدة تسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية البحث العلمي في تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية والتقاعد، وتمكين متخذي القرار من استشراف المستقبل ووضع خطط استباقية لمعالجة التحديات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الجائزة تُجسد العمل الخليجي المشترك في هذا المجال.
من جانبه قال عبدالله بن سعد البلوشي عضو اللجنة الرئيسة ممثلًا عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدولة الكويت: إن الجائزة تمثل مبادرة نوعية لتشجيع البحث العلمي المتخصص في مجال الضمان الاجتماعي على مستوى دول الخليج، مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة نجحت في استقطاب مشاركات علمية متنوعة وطرحت أفكارًا بحثية حول قضايا مشتركة، داعيًا إلى التركيز في النسخ المقبلة على الأبحاث التطبيقية التي تعالج قضايا واقعية تمس مجتمعات المنطقة وتسهم في دعم السياسات الاجتماعية.
وأكدت المكرمة الدكتورة شمسة بنت مسعود الشيبانية عضو اللجنة الرئيسة وفريق التقييم بالجائزة أن غالبية البحوث لم تكتفِ بتوصيف التحديات وإنما قدمت نماذج عملية ومقترحات وحلول قابلة للتطبيق محليًّا، سواء في مجالات تنويع مصادر التمويل أو تحسين الحوكمة أو توظيف التكنولوجيا، لافتة إلى أن تلك الدراسات عكست وعيًا متقدمًا بأهمية التوازن بين الاستدامة المالية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الجائزة تمضي بخطى ثابتة نحو أن تكون منصة فكرية رائدة في رسم ملامح مستقبل السياسات الاجتماعية بدول المجلس، متوقعةً أن تشهد النسخ القادمة توسعًا في المشاركة من باحثين من خلفيات أكاديمية ومهنية مختلفة، مع التركيز على قضايا أكثر عمقًا كالحماية الاجتماعية والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر وأدوار القطاعين الخاص والمجتمع المدني.
وقال الدكتور يوسف بن محمد البلوشي، الأستاذ المساعد بالكلية المصرفية والمالية والفائز بالمركز الأول: إن البحث ركّز على أهم الأبعاد التي ينبغي أخذها بالاعتبار لتحسين الجودة ورفع الكفاءة، من بينها دور المستفيدين ومستخدمي الخدمة، مؤكدًا أن مخرجات البحث تسعى للإسهام في تطوير الخدمات المقدّمة ضمن أنظمة التأمينات الاجتماعية.
وأعرب عن سعادته بالفوز، قائلاً: هذا التتويج يُعد دافعًا كبيرًا للاستمرار في تقديم بحوث علمية تخدم المجتمع وتدعم جهود التطوير في مجالات التأمينات الاجتماعية.
وقد شهدت الجائزة في نسختها الأولى إقبالًا كبيرًا من الباحثين، حيث استقبلت (61) مقترحًا بحثيًّا توزعت على فئات الدكتوراه (26 مقترحًا)، والماجستير (22 مقترحًا)، والبكالوريوس وطلبة الجامعات (13 مقترحًا)، تأهل منها (29) مقترحًا، وأُنجز (17) بحثًا علميًّا تناولت موضوعات تمس جوهر التحديات التي تواجه قطاع التقاعد والتأمينات الاجتماعية، من أبرزها: كفاية واستدامة صناديق التقاعد، والعلوم الاكتوارية، والتحول الرقمي، والاستثمار المؤسسي، والتشريعات، والحوكمة، وتجربة مد الحماية التأمينية كنموذج رائد في المنطقة.
وفي إطار تعزيز الأثر المعرفي للجائزة، سيتم إصدار كتاب علمي يضم البحوث الفائزة والمتميزة ليكون إضافة نوعية للمكتبة الخليجية والعربية في مجالات الحماية الاجتماعية، حيث يسعى صندوق الحماية الاجتماعية من خلال هذه الجائزة إلى بناء قاعدة معرفية مستدامة تسهم في رسم السياسات الاجتماعية المستقبلية، وتدعم الجهود المؤسسية بدول المجلس في مواجهة التحولات القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية للبحوث العلمية، هي جائزة علمية انطلقت من سلطنة عُمان وتُعقد كل عامين، وتُعنى بتشجيع البحوث المرتبطة بمنظومات الحماية الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بما يواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والسياسية في المنطقة ويُسهم في تطوير هذه الأنظمة على أسس علمية مبتكرة.