نسائية دبي تحتفي بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي في 3 نوفمبر /وام/ قالت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي "إن علم إماراتنا الحبيبة سيظل خفاقا عاليا بسواعد أبناء الوطن حيث يمثل احتفالنا بيوم العلم في 3 نوفمبر من كل عام رسالة اعتزاز حضارية نفتخر بها وعزيمة ولاء لقيادة وفية وانتماء عميق لوطن غالي .
وأكدت أن هذا التاريخ أضحى تجسيدا لمبادئ أصيلة نستظل بها وأن نعمل بروح واحدة لتظل دولتنا ملهمة للإنسانية ونؤكد على المسؤولية الوطنية التي يجب أن يتحلى بها الجميع للحفاظ على مكتسبات الوطن .
جاء ذلك خلال تظاهرة وطنية تعبر عن الاعتزاز بالوطن حيث تم رفع العلم في سارية جمعية النهضة النسائية دبي اليوم في تمام الساعة 10 صباحا في وقت موحد ومشاعر متحدة مع جميع مؤسسات الدولة بقلب ينبض بالحب والتلاحم ويعزز احتفاءنا براية الفخر والعز والاتحاد المجيد.
وام /منيس/
زكريا محي الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.