قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزيرالتنمية المحلية، إنّ تعريفة الركوب في وسائل النقل العام والجماعي والسرفيس والميكروباصات، كما هي دون أي زيادة، مضيفًا لـ«الوطن»، أنّ وسائل النقل العام تعمل بالسولار، لافتًا إلى أنّ غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية، تتابع باستمرار مع المحافظات.

ولفت إلى أنّ وزارة التنمية المحلية، خصصت أرقامًا لتلقي شكاوى المواطنين، حال زيادة تعريفة الركوب دون مبرر، عبر الواتس آب 01150606783، ورقم الخط الساخن 15330، والصفحة الرسمية لمبادرة «صوتك مسموع» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، أنه يجري تلقي شكاوى واقتراحات المواطنين، بشأن تعريفة الركوب ومخالفات البناء والتعديات والإشغالات، ويجري العمل على حل الشكاوى الواردة لها من خلال قنواتها المتعددة وسرعة فحصها وتوجيها لجميع الجهات الحكومية المرتبطة إلكترونيًا بالمبادرة، للتعامل معها وحسمها والرد عليها.

احتياجات المواطنين 

وأكد سعي الوزارة للتواصل الفاعل مع المواطنين بمختلف المحافظات، من خلال عدة قنوات على رأسها مبادرة «صوتك مسموع»، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تنفذه المبادرة، في رصد شكاوى المواطنين والتفاعل معها بالتنسيق مع المحافظات والجهات الحكومية، بما يساعد على تذليل أسباب تلك الشكاوى وتلبية احتياجات المواطنين.

مبادرة صوتك مسموع 

 جدير بالذكر، أنّ مبادرة صوتك مسموع، تلقت خلال شهرأكتوبر الماضي، 97 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الأسعار، و14 ألفًا و700 رسالة منها 1539 شكوى، تم الاستجابة لـ1214شكوى بنسبة 78,9%، وجاري حل 325 شكوى أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أملاك الدولة احتياجات المواطنين التعديات على الأراضي التنمية المحلية التواصل الاجتماعي الجهات الحكومية الخط الساخن الصفحة الرسمية الواتس آب تعريفة الركوب التنمیة المحلیة تعریفة الرکوب صوتک مسموع

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم يبحث مع "التنمية المحلية" تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية

بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد ومدير المشروع، وممثلي وزارتي السياحة والأثار، والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التى تتمتع بها المحافظة، بجانب الميزات النسبية والحرف التراثية بها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ والأستاذ إيهاب عبدالحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، والأستاذة أمنية شعبان قائد فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبدالله ساري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية الذي ضم: الأستاذة ياسمين بدر  مدير مكون السياسات والتشريعات والتطوير المؤسسي للوزارة بالمشروع، والمهندسة شيماء شرف والأستاذ محمد العقاد منسقي ميداني بالمشروع، ومنسقي مشروع الدعم الفنى بديوان عام محافظة الفيوم.

تناول الاجتماع، بحث آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية باحدى القرى التى تتوفر بها عناصر الجذب السياحى، بعد زيارة ميدانية لتلك القرى ـ على مدار يومين ـ والوقوف على ميزاتها الطبيعية ومقوماتها السياحية، بواسطة فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدنى بالقرى المستهدفة، مع الاستعانة بالعاملين فى الأنشطة ذات الصلة بالسياحة الريفية "أصحاب مطاعم، وأماكن إقامة، وقائمين على أنشطة السياحة الريفية وغيرها".  

أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بأن المحافظة تتمتع بميزات بيئية متفردة، والمحافظة بطبيعتها ريفية من الطراز الأول، وتتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها فى مصاف محافظات الصف الأول بقطاع السياحة الريفية، بجانب امتلاك المحافظة لرصيد أثري كبير يضم مختلف العصور التاريخية والحقب الزمنية، بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، فضلًا عن تنوع النشاط السياحى على أرضها، مشيرًا إلى أهمية الاهتمام بالبعدين البيئى والتاريخي وكذا خصائص مختلف القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة، التى تمتلك لعناصر الجذب السياحي لوضعها حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.

 

وأضاف محافظ الفيوم، بأن الدولة المصرية أتاحت فرصًا واعدة للاستثمار بمختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنه الاستثمار بالقطاع السياحي بشتى جوانبه، مؤكدًا على أهمية الدراسة المنهجية المستفيضة لمختلف القرى ذات الجذب للسياحة الريفية بالمحافظة، بما يعطى أفضل عوامل النجاح لتطوير هذه القرى، لافتًا إلى أهمية تكامل الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة وخاصة بالقرى والمناطق المتاخمة لبحيرة قارون، وكذا القرى والمناطق ذات الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة بجانب المقومات التاريخية والأثرية، مشيرًا إلى اهمية الربط بين فريق عمل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.

 

ومن جهته، قال مستشار وزير التنمية أن مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي،  يهدف لتعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات صعيد مصر ومنها الفيوم، موضحًا أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وبلورة سياسة التنمية المستدامة، ومن أهمها التنمية الريفية وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف وخلق فرص محلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

 

وأضاف، أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية، يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، للترويج للقرى ذات الجذب السياحي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية اجتماعية كأحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، بواسطة استثمار الجذب السياحى للمناطق الريفية، وتمتع السياح بالإقامة والأطعمة والأنشطة الترفيهية الريفية، وتحقيق استفادة مباشرة للسكان القرويين من العائد الاقتصادى لهذه الخدمات، فضلًا عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتًا إلى أن هذا المشروع يأتى من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، ووزارات التنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتعاون الدولي.

 

وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، نتائج زيارته بصحبة فريق مشروع الدعم الفني، وممثلي وزارتى السياحة والآثار والتعاون الدولي، ومسئولى محافظة الفيوم ـ على مدار يومين ـ لعدد من القرى والأماكن بالمحافظة ذات  الجذب السياحي بناء علي حزمة من المعايير والمقومات الأساسية لاختيارها للسياحة الريفية،  والتى شملت قرى " قوته والريان والنزلة ووالي ميزار بمركز يوسف الصديق، وقريتي الإعلام واللاهون بمركز الفيوم، وقرية شكشوك بمركز أبشواي" بترشيح من المحافظة.

 

كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقتراح مدخل للتعامل مع تطوير امكانيات السياحة الريفية بالمحافظة بشكل مبدئي من خلال ترشيح نطاق قرية تونس ويشمل توابعها من القري من المنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قرى والي ميزار ودار السلام، واختيار قرية النزلة  
ليتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة اعطاء أولوية لربط قرية الأعلام بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط السواقي والهدير.

محافظ الفيوم يتابع مع رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى ووفد دار الهندسة موقف تسليم مشروعات "حياة كريمة" IMG-20240630-WA0024 IMG-20240630-WA0022 IMG-20240630-WA0023

مقالات مشابهة

  • "شعاع" تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي محاولة لسرقة التيار الكهربائي
  • "الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • "لو تعرضت لمضايقة".. كيف تقدم شكوى إلكترونية لوزارة الداخلية؟
  • عاجل:- حقيقة تخصيص أرقام للإبلاغ عن انقطاع الكهرباء وموعد وقف تخفيف الأحمال في 2024
  • محافظ الفيوم يبحث مع "التنمية المحلية" تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • هشام آمنة: "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي في العالم
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
  • «آمنة»: نفذنا 1284 حملة تفتيشية مفاجئة ومخططة على الوحدات المحلية في جميع المحافظات
  • التنمية: مبادرة " سند الخير" تعد بلورة حقيقية لأهداف الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن
  • «التنمية المحلية»: 431.4 مليون جنيه حجم مبيعات «سند الخير» خلال 106 أسابيع