المراسل سلمان البشير يبكي على الهواء مباشرة بعد مقتل زميله في غارة إسرائيلية على غزة، ويقول: "هذه الخوذة والسترة لا تحمياننا".

 

وفي مداخلة تلفزيونية على الهواء مباشرة، يظهر مراسل تلفزيون فلسطين من غزة، سلمان البشير، وهو منهار بالبكاء بعد مقتل زميله محمد أبو حطب وعدد من أفراد أسرته (أي أسرة محمد أبو حطب) بغارة إسرائيلية قبل المداخلة بقليل.

ويقول البشير في المداخلة إن لا حماية للصحفيين على الإطلاق، ويخلع خوذته وسترته الواقية التي تدل على أنه صحافي، قائلًا إن تلك لا تحميه من القصف الإسرائيلي.

وتظهر في المداخلة أيضا مقدمة النشرة في تلفزيون فلسطين ضحى الشامي وهي تبكي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب تلفزيون فلسطين

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة

مكة المكرمة

بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.

ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.

ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان والبرهان يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
  • محمد بن سلمان يستقبل البرهان.. وإنشاء مجلس تنسيق مشترك
  • البرهان يصل السعودية و يجري مباحثات مع محمد بن سلمان
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
  • مبعوث ترامب: الأمير محمد بن سلمان قاد المملكة نحو التنمية والبناء
  • بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة
  • فريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة
  • إيهود أولمرت: النظام الإسرائيلي بأكمله ينهار
  • نقل دهس موتوسيكل.. تفاصيل مصرع طالب وإصابة زميله في حادث تصادم بحدائق الأهرام