انتهاء أزمة تصريحات نجم برشلونة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كان جوندوجان أعرب عن إحباطه لدى خروجه من غرف الملابس بعد الهزيمة
أعلن ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة، أن الأزمة التي نشبت مؤخرًا بسبب تصريحات نجم البرسا الألماني إلكاي جوندوجان قد انتهت بعد الهزيمة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد بالدوري (1-2).
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وكان جوندوجان أعرب عن إحباطه لدى خروجه من غرف الملابس بعد الهزيمة، كاشفا عن رغبته في رؤية المزيد من الإحباط والرغبة في الفوز في أوقات صعبة.
من ناحيته، قال ديكو: "لقد تم حل جميع القضايا والأمور الداخلية الخاصة بذلك. الأمور هادئة الآن".
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين
وبالنسبة لتتويج ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية، علق ديكو قائلًا: "ليونيل ميسي هو الأفضل في تاريخ برشلونة، إلى جانب يوهان كرويف ورونالدينيو".
وأضاف: "أدرك مدى أهمية ميسي بالنسبة لبرشلونة وكذلك مدى أهمية النادي بالنسبة له. كصديق، نتمنى له السعادة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الاسباني اسبانيا
إقرأ أيضاً:
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول جواز ارتداء الملابس الداخلية للرجال أثناء الإحرام في الحج؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الملابس التي تحظر أثناء الإحرام هي الملابس المخيطة التي تُفصل حسب هيئة الجسم، أي التي تحتوي على خياطات محيطه بالجسم، وهذه تشمل الملابس التي تشد الجسم مثل القمصان والسراويل التي تكون مُفصلة حسب شكل الإنسان".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "أما بالنسبة للملابس الداخلية، فهي ليست ضمن المحظورات إلا إذا كانت مخيطة بشكل يحاكي الهيئة المعتادة للباس المخيط، إذا كانت الملابس الداخلية لا تحيط بالجسم بنفس الطريقة المعتادة، فلا مشكلة في ارتدائها".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "الهدف من منع ارتداء الملابس المخيطة هو أن يشعر المحرم بالتجرد من الترفه والتحضر، ويكون في حالة روحانية متجردة، وذلك ليتناغم مع عبادة الحج التي تعتبر تطهيرًا للإنسان من الذنوب، وقد يعتقد البعض أنه من الأفضل ارتداء ملابس مريحة خاصة في الأماكن المقدسة، لكن الإحرام في حد ذاته يتطلب التجرد من الملابس المعتادة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه إذا ارتدى الشخص الملابس المخيطة بشكل غير مقصود أو بسبب الجهل بالتحريم، فلا إثم عليه ولا فدية إذا كان قد فعل ذلك ناسيًا أو غير متعمد، مستشهدًا بقول جماهير الفقهاء الذين يرون أن "الذنب والحرمة مرتبطان بالعلم والتعمد".
وفيما يتعلق بالحالات الاستثنائية مثل المرض، أوضح: "إذا كان المحرم يعاني من مرض يتطلب ارتداء ملابس معينة مثل الحذاء أو الجوارب الطبية، فيجوز له ذلك مع وجوب الفدية، وهي إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، ولكن ذلك لا يؤثر على صحة الحج أو العمرة".