محلل سياسي: تبرعات القيادة للقضية الفلسطينية امتداد لمواقف سابقة لحكومة المملكة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد المحلل السياسي د.عبدالله العساف، أن تبرعات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقضية الفلسطينية، تعد امتدادا لمواقف وجهود سابقة لحكومة المملكة منذ أن بدأت الأزمة في فلسطين.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية» أن ذلك الدعم يأتي امتدادا لجهود الدبلوماسية السعودية من أجل إنهاء هذه الأزمة وتفعيل مسار السلام، ومراعاة الجوانب الإنسانية في كلا الاتجاهين وهي كانت دائما رسالة المملكة.
وأشار العساف إلى أن خادم الحرمين كان يتولى الجوانب الخيرية بشكل عام ولفلسطين بشكل خاص، منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، ولذلك قلده الرئيس الفلسطيني وسام القدس عندما رفع العلم الفلسطيني على سفارتها في مدينة الرياض.
وأضاف أن خادم الحرمين له أياد بيضاء في جميع الاتجاهات، لافتا إلى أن البوصلة السعودية للعمل الخيري الإنساني لا تهدأ ولا تستقر، ولا يمكن تحديدها بوجهة من الوجهات.
#من_السعودية | المحلل السياسي د.عبدالله العساف: تبرعات ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده للقضية الفلسطينية، امتداد لمواقف سابقة لحكومة المملكة منذ أن بدأت الأزمة في فلسطين..
— قناة السعودية (@saudiatv) November 3, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.
وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.
وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.
وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.
وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.
وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.