محلل أمني: إدارة “بايدن” في وضع “محير”.. و”بلينكن” سيحاول إقناع إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد المحلل الأمني “روبرت فوكس”، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أصبحت في وضع محير، نتيجة لاستمرارها في دعم إسرائيل على الرغم من انتهاك تل أبيب لمعايير القانون الدولي والإنساني.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن وزير الخارجية الأمريكي سيحاول إقناع إسرائيل بضرورة الوقف المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل إيجاد أفق سياسي للمرحلة الراهنة.
وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت الرواية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر ولم تستمع إلى الجانب الآخر، وهو ما وضعها في موقف انحياز على حساب القانون الدولي.
أخبار قد تهمك محلل سياسي: تحريك ملف المحتجزين لدى حماس يخفف الضغط عن إدارة “بايدن”.. وإسرائيل قد تتجاوب مع دعوات التهدئة 3 نوفمبر 2023 - 2:46 مساءً محلل أمني: “نتنياهو” يزعم امتلاكه شرعية دينية لقتل المدنيين.. وإسرائيل تريد تحويل جباليا إلى قاعدة للتقدم في غزة 2 نوفمبر 2023 - 3:47 مساءًالمحلل الأمني روبرت فوكس: إدارة #بايدن في وضع "محير".. وبلينكن سيحاول إقناع إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار#العربية pic.twitter.com/piHjJfb12R
— العربية (@AlArabiya) November 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب: مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور
الثورة نت/..
انتقد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، وصول دونالد ترامب الى السلطة مُجددا.. واصفاً إياه بأنه “مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”.
وذكر التقرير، أنه ولأول مرة في التاريخ ينتخب الأمريكان مُجرماً مُداناً كرئيس لهم وليعيدوا إلى السلطة زعيماً حاول قلب انتخابات سابقة، ودعا إلى “إنهاء” الدستور لاستعادة منصبه، وطمح إلى أن يكون دكتاتورًا في اليوم الأول وتعهد بـ”الانتقام” من خصومه.
وأضاف: إنه “وبدلاً من الانزعاج من نداءات ترامب الصارخة القائمة على الغضب على أسس العرق والجنس والدين والأصل القومي، وجد العديد من الأمريكيين أنها منشطة، وبدلاً من الانزعاج من أكاذيبه الوقحة ونظريات المؤامرة الجامحة، وجده الكثيرون أصيلاً.. وبدلاً من رفضه باعتباره مجرمًا وجدته محاكم مختلفة محتالًا ومخادعًا ومعتديًا جنسيًا ومُشوهًا، تبنى العديد تأكيده على أنه كان ضحية للاضطهاد”، بحسب مزاعمه .
من جانبها قالت روث بن غيات، المؤرخة ومؤلفة كتاب “الرجال الأقوياء من موسوليني حتى الوقت الحاضر”، لـ”نيويورك تايمز”: إن “ترامب كان يُكيف الأمريكيين طوال هذه الحملة على رؤية الديمقراطية الأمريكية كتجربة فاشلة”.
وأوضحت أن “ترامب بتبنيه للغة من المعاجم النازية والسوفييتية، مثل وصف المعارضين بأنهم (حشرات) و(عدو من الداخل) بينما يتهم المهاجرين (بتسميم دماء بلادنا)، واقتراحه أنه قد يستخدم الجيش لتجميع المعارضين”.. مشددة على أن “انتصار ترامب يعني أن هذه الرؤية لأمريكا واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشاكل السياسية قد انتصرت”.
من جانب آخر، قال مارك شورت، الذي كان رئيس أركان نائب الرئيس مايك بنس في ولايته السابقة: “اتوقع أربع سنوات أخرى من الفوضى وعدم اليقين، كما أتوقع الكثير من التقلبات في الموظفين وأيضًا ارتدادات كبيرة في السياسة فهناك تغيرات في المواقف بين ليلة وضحاها”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “انتصار ترامب يضيف ذخيرة جديدة للحجة القائلة إن البلاد ليست مستعدة بعد لامرأة في المكتب البيضاوي، فترامب، الذي تزوج ثلاث مرات واعترف بالزنا واتهمته أكثر من 20 إمرأة بسوء السلوك الجنسي، هزم للمرة الثانية امرأة لديها خبرة في المناصب العامة أكثر منه، ووفقا لاستطلاعات الرأي، كانت غالبية مؤيدي هاريس من النساء بينما كانت غالبية مؤيدي ترامب من الرجال”.