ظهور جديد لسيلين ديون بعد غياب بسبب المرض
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ظهرت سيلين ديون مساء الاثنين في مباراة للهوكي في لاس فيغاس بولاية نيفادا، بعد قرابة 4 سنوات من الغياب بسبب معاناتها من اضطراب عصبي نادر.
وشوهدت المغنية الكندية، البالغة من العمر 55 عاما، علنا لأول مرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، خلال مباراة واجه فيها فريق مونتريال كنديانز فريق فيغاس غولدن نايتس.
وفي اللقطات المنشورة على الإنترنت، بدت سيلين ديون في حالة معنوية رائعة وهي تحيي اللاعبين والمشجعين في غرفة الملابس بعد المباراة.
Quand des emblèmes du Québec se rencontrent à Las Vegas...@celinedion ???? Habs#GoHabsGopic.twitter.com/VUodJPWPDx
— Canadiens Montréal (@CanadiensMTL) October 31, 2023My boys & I had such a fun time visiting with the @CanadiensMTL after their hockey game with @GoldenKnights in Vegas Monday night.They played so well, what a game!!Thank you for meeting us after the game, guys!That was memorable for all of us.Have a great season! - Celine xx... pic.twitter.com/dUqvWTxUO2
— Celine Dion (@celinedion) November 2, 2023وكتبت نائب رئيس اتصالات الهوكي في مونتريال، شانتال ماشابي، مع مقطع تم نشره على موقع "إنستغرام" الخاص بها: "زيارة رائعة لملعبنا في فيغاس بالأمس. شكرا سيلين ديون على كرمك. كان الفريق بأكمله سعيدا جدا بلقائك أنت وعائلتك".
وكان برفقة سيلين أبناؤها رينيه تشارلز (22 عاما)، والتوأم نيلسون وإيدي (13 عاما).
وقالت سيلين للمدرب مارتن سانت لويس باللغة الفرنسية في فيديو آخر: "إنه لشرف كبير أن ألتقي بك. كانت ليله لا تصدق".
إقرأ المزيد المغنية الكندية سيلين ديون تصاب بـ"متلازمة الشخص المتيبس" - ماهو هذا المرض؟ويمكن سماعها أيضا وهي تقدم النصائح للاعبي الهوكي قائلة: "فقط ابقوا بصحة جيدة وأقوياء".
وأعلنت الفنانة الفائزة بجائزة غرامي عن تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب (SPS) في عام 2022. وهذه الحالة، التي تسمى أيضا "مرض تمثال الإنسان"، هي اضطراب عصبي نادر يسبب تشنجات عضلية مؤلمة.
وكشفت سيلين ديون عن تشخيصها بالمرض في ديسمبر، ما أجبرها على التوقف عن "جولتها الفنية العالمية" قبل خمسة أشهر.
وأوضحت النجمة عبر منشور على حسابها في "إنستغرام": "لقد كنت أتعامل مع مشاكل صحتي لفترة طويلة وكان من الصعب حقا بالنسبة لي مواجهة التحديات والتحدث عن كل ما مررت به. لقد تم تشخيصي مؤخرا باضطراب عصبي نادر جدا يسمى متلازمة الشخص المتيبس الذي يصيب واحدا من كل مليون شخص. وبينما ما زلنا نتعلم عن هذه الحالة النادرة، نعلم الآن أن هذا هو سبب كل التشنجات التي كنت أعاني منها".
جدير بالذكر أن هذا الاضطراب يجعل عضلات الجذع والأطراف تتناوب بين التشنج والتصلب.
ويصبح المرض أكثر حدة بمرور الوقت ويمكن أن يصيب المرضى بالشلل، ما يتطلب منهم استخدام مشاية أو كرسي متحرك.
ولا يعرف العلماء والباحثون حتى الآن، السبب الدقيق الكامن وراء المرض. لكنهم يعتقدون أنه قد يكون ناتجا عن تفاعل المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم الخلايا العصبية الخاصة به التي تتحكم في حركة العضلات.
ولسوء الحظ، ما يزال الأطباء غير قادرين على علاج الحالة. ومع ذلك، يمكن إعطاء العلاجات للمساعدة في السيطرة على الأعراض لدى غالبية المرضى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فنانون مشاهير موسيقى هوكي الجليد سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
يُعد النسيان جزءا من حياتنا اليومية، وعادة ما يُنظر إليه كعلامة على ضعف الذاكرة أو مرض ما، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النسيان قد يلعب دورا مهما في تحسين وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز قدرتنا على التكيف مع المعلومات الجديدة.
وقال موقع "لايف ساينس" في تقرير للكاتبين سفين فانستي وإلفا أرولشيلفان، إن إحدى أقدم الأبحاث في هذا المجال أكدت أن النسيان قد يحدث ببساطة لأن الذكريات تتلاشى، وفقا لما توصل إليه عالم النفس الألماني هيرمان إبينغهاوس في القرن الـ19، الذي أظهر "منحنى النسيان" الذي صاغه أن معظم الناس ينسون تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة كبيرة.
لكن النسيان يمكن أن يخدم أغراضا وظيفية أيضا، فأدمغتنا تتعرض لشتى المعلومات باستمرار، وإذا أردنا أن نتذكر كل التفاصيل، سيصعب علينا الاحتفاظ بالمعلومات المهمة.
وإحدى الطرق التي نتجنب بها نسيان الأمور المهمة هي عدم الاهتمام بتلك التفاصيل الصغيرة في المقام الأول، ويشير إريك كاندل -عالم الأعصاب الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2000- إلى أن الذكريات تتشكل عندما يتم تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
إذ يؤدي الانتباه إلى شيء ما إلى تقوية تلك الروابط والحفاظ على الذكريات، وهذه الآلية تمكننا أيضا من نسيان جميع التفاصيل غير المهمة التي نتعرض لها كل يوم.
ورغم تزايد مؤشرات قلة الانتباه مع التقدم في العمر، فإننا جميعا نحتاج إلى نسيان التفاصيل غير المهمة من أجل تكوين ذكريات جديدة، وفقا للكاتبين.
التعامل مع المعلومات الجديدةأوضح الكاتبان أن استرجاع الذكريات قد يتضمن أحيانا تغييرات في كيفية التعامل مع المعلومات الجديدة: لنفترض مثلا أن تنقلاتك اليومية تتطلب منك القيادة على الطريق ذاته كل يوم، لذا فإنك على الأرجح تتذكر الطريق بشكل جيد، حيث تتعزز الروابط الدماغية الأساسية المرتبطة به مع كل تنقل.
النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات (شترستوك)لكن لنفترض أن طريقك المعتاد أُغلق في أحد الأيام، وأنك ستضطر لأن تسلك طريقا جديدا في الأسابيع الثلاثة التالية. لأن ذاكرتك عن تفاصيل الرحلة يجب أن تكون مرنة بما يكفي لدمج هذه المعلومات الجديدة، فإن إحدى الطرق التي يستخدمها الدماغ في هذه الحالة هي إضعاف بعض وصلات الذاكرة المتعلقة بالطريق القديم، مع تقوية وصلات إضافية جديدة لتذكر الطريق الجديد.
النسيان العابرذكر الكاتبان أن النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة، بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أنه يمكن استرجاع الذكريات المنسية أو إعادة تنشيطها من خلال دعم الروابط العصبية.
يُسمّى ذلك عند البشر بـ"النسيان العابر"، فقد ترى شخصا ما في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه، لكن بمجرد أن تتذكر الحرف الأول فإنك تتذكر الاسم بالكامل، وهذا ما يُعرف بظاهرة "طرف اللسان".
وقد درس عالما النفس الأميركيان روجر براون وديفيد ماكنيل هذه الظاهرة في ستينيات القرن الماضي، وخلصا إلى أن قدرة الناس على تحديد الكلمة المفقودة بقليل من التركيز كانت أفضل من تذكرها عبر المصادفة، وهذا يشير إلى أن المعلومات لم تُنسَ بالكامل.
وتشير إحدى النظريات إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها، مما يؤدي إلى صعوبة في تذكر المعلومات المطلوبة. وهناك احتمال آخر يتمثل في أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة إلى أن المعلومات ليست منسية بالكامل، بل يتعذر الوصول إليها حاليا فقط.
هذا قد يفسر سبب حدوثها بشكل أكثر تكرارا مع التقدم في العمر وتراكم الذكريات، مما يعني أن الدماغ يضطر إلى فرز المزيد من المعلومات لتذكر شيء ما، وقد تكون ظاهرة "طرف اللسان" تأكيدا على أن المعلومات المطلوبة ليست منسية، وأن القليل من الجهد قد يؤدي إلى تذكرها بنجاح.
وختم الكاتبان بأن البشر قد ينسون المعلومات والذكريات لعدة أسباب، منها عدم الانتباه بشكل كافٍ أو لأن المعلومات تتلاشى بمرور الوقت، أو بسبب آلية فرز الذكريات التلقائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان لا تضيع المعلومات المنسية بشكل دائم، بل يتعذر الوصول إليها مؤقتا، وكل هذه الأشكال من النسيان تساعد أدمغتنا على العمل بكفاءة.
لكن ذلك لا ينطبق على الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الذكريات بشكل كامل، مثل مرض ألزهايمر.