والدا زوجة رئيس الوزراء الأسكتلندي غادرا غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، الجمعة، إن والدي زوجته غادرا قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر، بعد أن علقا هناك لمدة شهر بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
وكتب حمزة يوسف عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نشعر بارتياح لأن والدي ناديا (النقلة) تمكنا من مغادرة غزة".
وأعرب عن شكره كل الذين بعثوا برسائل الدعم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي الوقت ذاته، أكد أن "أفكارنا مع أولئك الذين لم يتمكنوا من المغادرة ولا يزالون يعانون في غزة. سنواصل رفع أصواتنا من أجل السلام".
وقال رئيس الوزراء الأسكتلندي إن والدي زوجته تمكنا من دخول معبر رفح بين قطاع غزة ومصر صباح الجمعة.
واعتبر أن الأسابيع الأربعة الأخيرة كانت "كابوسا مستمرا للعائلة".
وجدد دعوته "لكل الأطراف للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممر إنساني، بما يسمح بتدفق المساعدات والمواد الأساسية بما في ذلك الوقود، حتى تصل السكان الذين يعانون من العقوبات الجماعية منذ وقت طويل، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وكانت الدفعة الأولى من حملة جوازات السفر الأجنبية والجرحى قد غادرت غزة عبر معبر رفح في الأول من نوفمبر الجاري، وذلك بعد أن ظل المعبر مغلقا بشكل تام لنحو شهر تقريبا.
ونشرت والدة نادية رسالة مؤثرة في خضم الحرب، تحدثت فيها معاناة الفلسطينيين في غزة من جراء القتال.
وكان والدا نادية النقلة قد وصلا إلى غزة في زيارة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمزة يوسف إكس تويتر رئيس الوزراء الأسكتلندي أخبار فلسطين معبر رفح إسرائيل حمزة يوسف حرب غزة حمزة يوسف إكس تويتر رئيس الوزراء الأسكتلندي أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية
ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.