عامل غزي عائد من إسرائيل: تعذبنا عند الاحتلال والسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال أحد عمال غزة، العائدين من إسرائيل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم: "تعذبنا عند اليهود وعند السلطة الفلسطينية قبل وصولنا إلى أهالينا".
وأضاف العامل في مقطع فيديو متداول: "لم ترحمنا المخابرات ولا الجيش، ولم يتركونا نعمل، وأخذوا أموالنا وملابسنا وجعلونا نخلع أحذيتنا، وتركونا عرايا 3 أيام، ونحن تحت العذاب".
وأردف "لم يقدرونا ولم يحترمونا، وكانوا يدوسون على رؤسنا ويضربوننا بأقدامهم وأيديهم، وما زلت أتألم من إصابات من أولى إمساكهم بنا، ومن كنا نعمل معهم من الإسرائيليين هم من سلمونا للشرطة".
#شاهد
"احنا تعذبنا عند اليهود وعند السلطة" شهادة أحد عمال غزة، الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال على معبر كرم أبو سالم، وسرد ما تعرضوا له من أذى. pic.twitter.com/4KxYc6C9Kq — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 3, 2023
وأعلن الاحتلال أنه سيعيد إلى غزة جميع عمالها، الذين علقوا في أراضي الـ48، منذ عملية "طوفان الأقصى"، وقرر "قطع كل الصلات" مع القطاع.
وبدأ دخول العمال الفلسطينيين إلى غزة صباح الجمعة، من معبر كرم أبوسالم جنوبي القطاع.
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا الرقم بما يصل إلى 4 آلاف شخص، أغلبهم في مناطق "غلاف غزة" ومنطقة الجنوب و"تل أبيب" الكبرى والنقب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عمال غزة العالقين في أماكن تكتمت عن مواقعها، وقرر منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة، في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلغاء جميع التصاريح التي أصدرها للعمال في وقت سابق، وأكد أنه لن تُفعّل مجددا، وحوّل القرار العمال الغزيين إلى "سكان غير شرعيين"، وهو ما شكّل خطرا على حياتهم في ظل الحرب، حيث أعطى الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لملاحقتهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 9 آلاف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 21 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال تصاريح عمل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال معبر كرم ابو سالم تصاريح عمل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.