أعادت إسرائيل، اليوم الجمعة، آلاف العمال الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إليه، بعدما كانت قد اعتقلتهم إثر اندلاع الحرب مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

 

في اليوم الـ 28 للحرب.. إسرائيل تطوق غزة والأنظار تتجه لحزب الله اللبناني وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين

وكان هؤلاء العمال يشتغلون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقت اندلاع الحرب.

وأظهرت صور تدفق العمال الغزيين على القطاع المحاصر عبر معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، حيث نقلتهم إسرائيل إلى هناك في وقت سابق.

وأظهرت صور أخرى دخول مجموعات من العمال عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.

ويقول عمال دخلوا القطاع إن السلطات الإسرائيلية اعتقلتهم وأساءت معاملتهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال بعض منهم لديه ملصقات بلاستيكية حول الكاحل تحمل أرقاما، وفق "رويترز".

وقال جمال إسماعيل وهو عامل من مخيم المغازي في وسط قطاع غزة: "لقد تعرضنا للمهانة".

وذكر آخرون، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية، أنهم تعرضوا للتعذيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن مساء الخميس أن "هؤلاء العمال من قطاع غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيعادون إلى غزة".

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن أجهزة الأمن اعتقلت أكثر من 3 آلاف عامل غزي كانوا يعملون في إسرائيل بعد اندلاع الحرب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين العمال الفلسطينيين حماس اندلاع الحرب فی إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.

وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.

أهداف الاحتلال من الحرب على غزة

وكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.

وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.

مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدولي

وأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • هكذا دمر الاحتلال القطاع الطبي في 15 شهر من الحرب (خارطة تفاعلية)
  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
  • 271 مليون درهم يستردها عمال القطاع الخاص في 5 سنوات
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين
  • أبرز أسرى صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم
  • سلامتك يا غزة
  • "المحامين العرب" يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويثمن دور مصر وقطر
  • نقابات التعليم تندد بتصرف عامل سطات مع مدير التربية في إقليمه خلال اجتماع
  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين فى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟