أشهر ملاعب السعودية المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2034 (ملف)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بعد إعلان جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، أصبحت الملاعب السعودية محط اهتمام وتطوير مكثف لضمان استقبال هذا الحدث الرياضي العالمي بأعلى مستوى من الجودة والراحة.
ومن المنتظر أن يعمل المسئولين في المملكة العربية السعودية على مزيد من التطوير والتحسين في الملاعب خلال السنوات الماضية لتكون مؤهلة لاستضافة هذا الحدث العالمي، وقد يتم إنشاء ملاعب جديدة خاصة وأنه لا يزال الوقت مبكرًا حتى موعد استضافة المونديال.
- ملعب الملك فهد الدولي (الرياض):
يُعتبر ملعب الملك فهد الدولي واحدًا من أبرز الملاعب في المملكة ومن المرجح أن يكون موقعًا رئيسيًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. يتسع الملعب لأكثر من 100،000 متفرج وتم تجديده بشكل كامل لتلبية المعايير الدولية.
- ملعب الملك عبدالله الرياضي (جدة):
يُعتبر ملعب الملك عبدالله الرياضي "الجوهرة المشعة" من ملاعب الفئة العالمية وتم تحسينه بشكل كبير لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. يتسع الملعب لأكثر من 60،000 متفرج ويضم مرافق حديثة ومريحة، ومن المتوقع أن يتم إجراء العديد من التحسينات على الملعب في الفترة المقبلة ليكون مؤهلًا بقوة لإستضافة مباريات المونديال.
حكم مباراة الزمالك ونادي زد في دوري نايل عاجل.. تأكد غياب نجم الزمالك عن مواجهة زد إف سي وأوسوريو يجهز البديل- مدينة الملك عبدالله الرياضية (بريدة):
هي مدينة رياضية متكاملة تضم ملعب كرة القدم تم تجديده بشكل كبير وتحسين مرافقه لضمان استضافة مباريات كأس العالم 2034 بأعلى مستوى، يحتوي على 30 ألف مقعد، وسعة المنصة 180 مقعد، وتم إقامة العديد من المباريات الهامة على هذا الملعب في الكثير من المسابقات الكروية.
- ملعب الملك خالد الدولي (الخُبر):
ملعب متعدد الاستخدامات يقع في مدينة الخبر ويعتبر مرشحًا قويًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. تم تحسين الملعب لضمان توفير الراحة والأمان للمشجعين.
- استاد جامعة الملك سعود (الأول بارك):
افتتح هذا الملعب في 7 مايو 2015 من قبل جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، عُرف سابقًا باسم مرسول بارك، صمم الإستاد ونفذ وفق أحدث المعايير الدولية، وهو محاكي للعديد من ملاعب كرة القدم العالمية، فهو أول ملعب في العاصمة الرياض ينشأ دون مضمار، الملعب يتسع لنحو 25 ألف متفرج، وقد خصصت له 34 بوابة للجماهير، وخمس غرف بث تليفزيوني وإذاعي، إضافة إلى مقاعد ومصاعد خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية.
وبفضل هذه الملاعب وجهود السعودية المستمرة في تحسين البنية التحتية الرياضية، من المتوقع أن يكون كأس العالم 2034 تجربة استثنائية للجماهير والفرق الرياضية على حد سواء. يعكس هذا الاستثمار الكبير تفاني المملكة في تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية كأس العالم 2034 الملك عبد الله كأس العالم ملعب الملك فهد الدولي ملعب الملک ملعب فی
إقرأ أيضاً:
العراق يشكو رسمياً “هتافات مباراة فلسطين” ويطلب أرضاً محايدة لمواجهة الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
أعلن الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم، اليوم الجمعة، (28 آذار 2025)، التقدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ (AFC) والدوليّ (FIFA)، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمةِ الأردنية عمّان (الأرض المُفترضة لفلسطين) في (25 مارس / آذار 2025) ضمن الجولةِ الثامنة من تصفياتِ آسيا المؤهلةِ لكأسِ العالم 2026.
وأشار بيان لاتحاد الكرة الى “ما صدرَ من هتافاتٍ مُماثلةٍ في مباراةٍ سابقةٍ في الملعبِ نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ (20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”.
وأكدت شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ، وفقاً للبيان “على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
ونوه البيان الى، إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
وطالب اتحاد الكرة العراقي “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب بـ”نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”.
وتابع البيان “أننا كُنا في الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts