تلوث الهواء في نيودلهي يتسبب في إغلاق مدارس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استيقظ سكان مدينة نيودلهي، اليوم الجمعة، ليجدوا طبقة سميكة من الضباب السام، وصدرت أوامر بإغلاق بعض المدارس ليومين، بسبب وصول مؤشر جودة الهواء إلى مستوى "خطير" في عدة مناطق في العاصمة الهندية.
يتشكل الضباب الدخاني الملوث في سماء مدينة دلهي كل شتاء، إذ يجلب الهواء البارد الثقيل غبار البناء وانبعاثات المركبات والدخان الناتج عن حرق بقايا المحاصيل في الولايات المجاورة، وهو الأمر الذي تسبب في زيادة أمراض الجهاز التنفسي بين سكان المدينة البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
واشتكى سكان المدينة، اليوم الجمعةـ من تهيج في العيون وحكة في الحلق مع تحول لون الهواء إلى الرمادي الكثيف إذ حوم مؤشر جودة الهواء حول 480 في بعض محطات الرصد بالمدينة.
ويعتبر مؤشر جودة الهواء من صفر إلى 50 جيدا، وإذا تراوح ما بين 400 إلى 500، فإنه يؤثر سلبا على الأصحاء، بينما يشكل خطرا على المصابين فعلا بالأمراض.
وقالت لجنة إدارة جودة الهواء بالمنطقة أمس الخميس "إن الظروف الجوية غير المواتية والزيادة المفاجئة في حوادث حرائق الحقول والرياح الشمالية الغربية التي تنقل الملوثات إلى دلهي هي الأسباب الرئيسية للارتفاع المفاجئ في مؤشر جودة الهواء".
وأمرت السلطات بإغلاق المدارس الابتدائية يومي الجمعة والسبت وتعليق معظم أعمال البناء في المنطقة.
وألقى تدهور جودة الهواء هذا العام بظلاله على بطولة كأس العالم للكريكت التي استضافتها الهند حيث تعاني العاصمة الاقتصادية مومباي أيضا من ارتفاع كبير في مستويات التلوث
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسي مدينة نيودلهي العاصمة الهندية مؤشر جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة تدرك أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر
تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» عن جهود الدولة لدعم التعليم الفني.
قال «صقر»، إنه خلال 10 سنوات قامت الدولة بتطوير التعليم الفني ليصبح من أنجح الملفات التي عملت عليها الدولة المصرية.
وأضاف: «الدولة تعي تمامًا أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية في مصر، وما حدث في التعليم الفني خلال الـ10 سنوات الماضية هو إنجاز بكل المقاييس، عندما نتحدث عن تعليم فني هدفه الأساسي تطوير وتدريب الطلاب المتحقين بالمدارس الفنية، وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، وتأهيلهم إلى سوق العمل هو إنجاز كبير جدًا للمنظومة التعليمية».
تطوير المدارس الفنيةوتابع: «هناك أكثر من شق في التعليم الفني، وبالحديث عن المدارس الفنية، فهناك عدة مسارات الزراعي والصناعي والتجاري، فالتعليم قبل 10 سنوات كان الطالب يتخرج من تلك المدارس بدون مهارات وتدريب».
مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظةوأكمل: «بالحديث عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظة، حوالى 81 مدرسة في جميع التخصصات، مع الشريك الصناعي، نحن نتحدث عن مدارس تكنولوجيا تطبيقية تؤهل الطالب، تتضمن ذكاء اصطناعيا ورقمنة، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا الجديدة».
وواصل صقر: «الطالب يتم تدريبه وتأهيله داخل المدارس واستعداد الطالب للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وهو ما لم يكن موجودًا في التعليم الفني».