قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الإعلام السابق الدكتور نبيل عمرو، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب تأتي من منطلق إدراك الولايات المتحدة مخاطر استمرار هذه الحرب التي تمارسها إسرائيل بقسوة مقاطعة النظير ضد أهالي غزة والضفة الغربية.

وأكد عمرو ـ في مقابلة خاصة لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم الجمعة ـ أن "الولايات المتحدة أصبحت تدرك أن الحرب الإسرائيلية لن تحقق نتائج حاسمة أو ملموسة على الأرض في ظل ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين بشكل يفوق التصور البشري، وامتداد الحرب من غزة إلى الضفة الغربية مع احتمالات بتوسعها إلى أبعد من ذلك بكثير".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى حدوث تغيرات واضحة في المواقف الأمريكية إزاء الحرب والسياسة الإسرائيلية "المجنونة" التي تمارسها في قطاع غزة، مؤكدا عجز الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي عن تبرير الأفعال والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وتوقع عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن تتطرق المحادثات التي يجريها بلينكن مع الإسرائيليين المخاطر الوخيمة والتداعيات المرتقبة من استمرار هذه الحرب على غزة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة لدى إسرائيل.

يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى تل أبيب بمرافقة سفير الولايات المتحدة الجديد لدى إسرائيل "جاك لو"، وذلك قبيل توجهه إلى الأردن واليابان وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى الهند.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بلينكن تل أبيب الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • مسؤول سعودي يلتقي البرهان في ثاني زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
  • واشنطن تؤكد عزم وفد أمريكي زيارة سوريا للقاء الحكومة المؤقتة
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير