خبير يكشف عن خدعة غير معروفة في كلمات المرور قد تمثل "كابوسا" للمتسللين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نستخدم الرموز التعبيرية عادة للتفاعل مع المنشورات أو للرد على رسالة عبر الشبكات الاجتماعية، لكن هذه الرموز قد تكون، في الواقع، مفتاح حمايتنا من الاختراق.
ووفقا للخبراء، فإن الرموز التعبيرية المتواضعة يمكن أن تلعب أيضا دورا مهما في الحفاظ على أمان كلمات المرور الخاصة بك.
إقرأ المزيدواتضح أنه يمكن استخدام الرموز التعبيرية عند إنشاء كلمة مرور قوية للتطبيقات والحسابات عبر الإنترنت.
وأشار الخبراء إلى أن أجهزة الكمبيوتر تتعامل مع الرموز التعبيرية كما تتعامل مع الأرقام والأحرف الخاصة مثل علامات الترقيم في كلمة المرور.
كما أنها أسهل في التذكر من مجموعة عشوائية من الأحرف والأرقام، ومن غير المرجح أن يستخدمها المتسللون الذين يحاولون تخمين كلمة المرور الخاصة بك.
وقال ستان كامينسكي، الخبير في شركة الأمن السيبراني "كاسبرسكي" (Kapersky)، لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "عندما يحاول المتسللون استخدام كلمة مرور تحتوي على أحرف وأرقام وعلامات ترقيم، هناك أقل من مائة اختلاف لكل رمز يحتاجون إلى اختياره. وهناك أكثر من 3600 رمز تعبيري موحد في الترميز الموحد (Unicode)، لذا فإن إضافة واحد إلى كلمة المرور الخاصة بك يجبر المتسللين على المرور عبر نحو 3700 متغير لكل رمز".
وتابع: "من حيث التعقيد، فإن كلمة المرور المكونة من خمسة رموز مختلفة تعادل كلمة مرور عادية مكونة من تسعة أحرف، في حين أن سبعة رموز تعبيرية تعادل كلمة مرور قوية مكونة من 13 حرفا عاديا".
إقرأ المزيدومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل تطبيق يسمح لك باستخدام الرموز التعبيرية. لذا، تحقق مما إذا كان التطبيق أو موقع الويب الذي تنشئ كلمة مرور له سيسمح لك بذلك.
ويجب عليك أيضا أن تدرك أن استخدام عدد كبير جدا من الرموز التعبيرية في كلمة المرور الخاصة بك قد يؤدي إلى إبطائك إذا كنت تحاول تسجيل الدخول إلى حساب ما بسرعة، كما أن استخدام نفس الرموز بشكل متكرر يمكن أن يكون أيضا بمثابة هبة لتفاصيل كلمة المرور الخاصة بك لتطبيق أو موقع ويب معين.
وأوضح كامينسكي: "الحل الوسط المعقول هو إضافة رمز تعبيري أو اثنين إلى كلمة المرور الخاصة بك لزيادة تعقيدها".
وبالطبع إذا كنت ترغب في جعل أي حساب أكثر أمانا، ففكر في اتخاذ تدابير أخرى لتعزيز سلامتك، مثل المصادقة الثنائية، أو جعل كلمة المرور الخاصة بك أطول لجعل تخمينها أكثر صعوبة.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت اختراق انترنت تطبيقات كاسبرسكي معلومات عامة الرموز التعبیریة کلمة مرور
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.
ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.