الأمم المتحدة تدعو للمزيد من التمويل الإنساني لإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تقدر تكلفة تغطية الاحتياجات في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري بنحو 1,2 مليار دولار أمريكي.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" للمزيد من التمويل للاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لنحو 2,7 مليون شخص في قطاع غزة و500 آلف شخص في الضفة الغربية المحتلة.
أخبار متعلقة أمين عام الأمم المتحدة يوجه انتقادات لاذعة للمحتل الإسرائيليالأمم المتحدة تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات إلى غزة8 شاحنات مساعدات دخلت غزة أمس الثلاثاء.. اعرف محتوياتهاالأوضاع في الضفة الغربية المحتلة
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركه في مؤتمر صحفي، أن عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة بلغ خلال الأيام الـ 17 الماضية 9061 شخصًا و62% من الضحايا من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وثقت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 130 حالة وفاة وأكثر من 2200 إصابة.
وقد أدي عنف المستوطنين والقيود واسعة النطاق المفروضة على سائر أنحاء الضفة الغربية المحتلة إلى نزوح أكثر من ألف فلسطيني.
الوضع يتدهور بشكل متزايدكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة، كشف أن تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.
وفي 12 أكتوبر الماضي أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئيًا لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص، مذكرًا أن الوضع يتدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة غزة غزة والضفة الغربية الأمم المتحدة فلسطين الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربیة المحتلة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الأزمة العالمية في التمويل الإنساني أجبرتها على تقليص دعمها للاجئين وطالبي اللجوء في مصر، حيث أصبح عشرات الآلاف – من بينهم العديد من السودانيين الذين أجبروا على الفرار من النزاع – غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية وخدمات حماية الطفل وأشكال المساعدة الأساسية الأخرى.
وقالت المفوضية إنها اضطرت إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، مما أثر على حوالي 20 ألف مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
"الكثيرون سيفقدون حياتهم"
وأوضح جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، هربا من العنف والنزاع.
وقال: "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".
وأشار أرهم إلى أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية.
وأضاف: "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم. إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني".
"ماذا سيحدث لي؟"
من بين المتضررين، عبد العظيم محمد الذي يعاني من حالة قلبية مزمنة، والذي فر من العاصمة السودانية الخرطوم مع زوجته خلال الأشهر الأولى من النزاع. ويقول عبد العظيم: "عندما أصبحت الحياة لا تُطاق في السودان، خاصة مع انهيار المرافق الصحية وصعوبة العثور على الدواء، شعرت أن البقاء هناك مع حالتي الصحية سيكون بمثابة حكم بالإعدام".
بمساعدة المفوضية السامية، خضع عبد العظيم لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية، ولكن مع عدم قدرتها حاليا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر بأن وقته ينفد.
وقال: "لقد كافحت كثيرا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟"
زيادة الاحتياجات ونقص التمويل
وأكدت مفوضية اللاجئين إنها لم تتلق في العام الماضي سوى أقل من تصف المبلغ المطلوب لدعم أكثر من 939 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليا في مصر.
وقالت إنها تركز جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب، بسبب الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام. وحذرت من أنه حتى هذه البرامج معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل.
وفي هذا السياق، قالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: "تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يوما بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك. مصر تواجه ضغوطا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون مزيدا من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة".
ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل.