وول ستريت جورنال: فاغنر قد توفر نظام دفاع جوي لحزب الله والكرملين يعلق على الخبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يشهد جنوب لبنان تصعيدا عسكريا بين حزب الله وإسرائيل بشكل متصاعد حتى اللحظة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة فاغنر الروسية قد توفر نظام دفاع جوي لحزب الله اللبناني. وأضافت الصحيفة أن النظام المعني هو “إس إيه- 22” (SA-22)، وهو نظام يستخدم صواريخ مضادة للطائرات، إلى جانب مدافع الدفاع الجوي لاعتراض الطائرات.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولا أميركيا قال إن واشنطن لم تؤكد إرسال النظام، لكنها تراقب المناقشات التي تجمع بين فاغنر وحزب الله، مبرزة أن التسليم المفترض لهذا النظام يشكل “مصدر قلق كبير”.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة نشرت حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط لمحاولة ردع حزب الله ومنعه من فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل، موضحة أن لشركة فاغنر وجودا في سوريا، حيث يوجد مقاتلو حزب الله أيضا.
فاغنر
يشار إلى أن قوات فاغنر تأسست عام 2014 وبدأت بحوالي ألف مقاتل، تزايد عددهم مع الوقت ووصل إلى 20 ألفا. وقد برز دورها في القتال في الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك في سوريا وفي بعض الدول الأفريقية. واتهمها الغرب بالقيام بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وحالات قتل واغتصاب ضد المدنيين.
ويُعتقد أن وكالة الاستخبارات الروسية هي التي تمول مجموعة فاغنر، كما أنها المشرف الرئيسي عليها، ويؤكد هذه الاعتقادات وجود قاعدة لفاغنر في مدينة مولكينو جنوب روسيا بجانب قاعدة روسية عسكرية.
موقف روسيا:
تداولت وسائل اعلام ان الكرملين قال بانه لا صحة لما ورد في تقرير وول ستريت جورنال بشأن إرسال منظومة دفاع جوي روسية لحزب الله.
المصدر : وول ستريت جورنال
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله حسن نصرالله لبنان وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
القره داغي: محاولات فلول الأسد بث الفوضى بسوريا تتطلب حزما
وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، الجمعة، رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع شدد فيها على ضرورة "الرد الحازم" على محاولات فلول النظام المخلوع بث الفوضى في البلاد.
جاءت الرسالة على خلفية هجمات شنها مساء الخميس، فلول نظام الأسد على نقاط وحواجز ودوريات أمنية بمحافظة اللاذقية (شمال غرب)، وهو ما اعتبره مدير أمن اللاذقية مصطفى كنيفاتي "هجوما مدروسا ومعدا بشكل مسبق"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونتج عن الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن، وفق كنيفاتي.
وكتب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في رسالته عبر منصة إكس: "فخامة الرئيس أحمد الشرع، حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نخاطبكم اليوم من منطلق المسؤولية التاريخية التي تحملتموها والأمانة العظيمة التي ألقيت على عاتقكم في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ أمتنا".
وقال مخاطبا الشرع: "لقد أثبتّم خلال الفترة الماضية أنكم أهل للحكمة والقيادة، وأنكم تدركون جيدًا معنى العدل الذي لا ينحرف إلى الظلم، ومعنى القوة التي لا تتحول إلى بطش".
وتابع: "الأمة كلها تتابع تحركاتكم، وتساند جهودكم في بسط الأمن والاستقرار، وتدرك أن فلول النظام السابق لا تزال تحاول بث الفوضى وخلخلة الصفوف، وهذا يتطلب منكم الحزم في الرد، دون تهاون يُضعف هيبة الدولة، ودون ظلم يُسقط عدالتها".
وشدد أن "الأحداث الأخيرة تثبت أن هناك محاولات يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولكننا على يقين أنكم واعون لهذا المخطط، وأنكم تدركون أن الرد يجب أن يكون بحكمة تُفشل المؤامرات، وقوة تُحصّن الدولة".
واختتم القره داغي رسالته بالقول: "نحن معكم، نراقب، ندعم، ونؤمن أنكم قادرون بعون الله على تجاوز التحديات، سيروا على بركة الله، فالعاقبة للحق وأهله".
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية (شمال غرب)، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.