تموين الشرقية: تحرير 3995 محضراً وضبط 7 أطنان مواد غذائية الشهر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لضبط الأسواق من خلال تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية علي الأسواق والمحال التجارية والأنشطة التجارية لحماية حقوق المواطن وضبط الأسواق واتخاذ ما يلزم قانونا تجاه غير الملتزمين .
وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية أن المديرية مستمرة بتوجيه ضربات متلاحقة بالتنسيق مع مباحث التموين ومديرية الصحة والطب البيطري وجهاز حمايه المستهلك لضبط الأسواق، والتصدي لعمليات تهريب السلع وتخزينها بهدف إعادة بيعها بالسوق السوداء، وضبط المتلاعبين في أسعار السلع المدعمة والمتاجرين بالسلع الفاسدة منتهية الصلاحية.
وأشارت إلى انه استمراراً للحملات الرقابية والتفتيشية التى تشنها الإدارات التموينية المختلفة على الأسواق والأنشطة التجارية المختلفة لضبط حركة البيع والشراء وحماية المواطنين من جشع التجار ، وخلال شهر أكتوبر الماضى قامت مديرية التموين بشن عدد من الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على الأسواق والمحال التجارية لأحكام الرقابه علي حركه البيع والشراء بنطاق المحافظة وأسفرت تلك الحملات عن تحرير (٣٩٩٥ ) محضراً منها (٢٠٣٥) محضراً ضد المخابز البلدية والسياحية المخالفة لوجود مخالفات ما بين نقص وزن وانتاج خبز غير مطابق للمواصفات والإشتراطات الصحية ومخابز تعمل بدون ترخيص من الجهات المختصة ، و (٩٦٧) محضراً فى حملات رقابية على الأسواق ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز لوجود مخالفات ما بين عدم الإعلان عن سعر المنتجات المعروضة وعدم صلاحية السلع للإستخدام الآدمي ومحاضر ضد أصحاب منشآت تعمل بدون ترخيص ومحاضر غش تجارى وضد تجار تموينين مخالفين.
وأضافت وكيلة الوزارة انه تم ضبط سلع غذائية منها ٣ طن و١٠٠ كيلو دقيق و٣ طن و٥٠٠ كيلو زيت ٧٠٠ كيلو سكر و٥٣٥ كيلو ملح و٤١٤ كيلو سمك و٣٧٥ كيلو لحوم كيلو جميعهم سلع مجهوله المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وتم ضبط سلع استهلاكية بعضها مجهولة المصدر والأخرى منتهية الصلاحيه منها ٥٠ شيكاره سماد اليوريا و٣٥ قاروصة سجائر و١٠ شيكاره اعلاف و١٣٥٠ لتر زيت سيارات جميعم سلع غير صالحه للاستهلاك وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأشارت الي انه تواصل مديرية التموين مجهوداتها الرقابية على كافة الأنشطة التجارية المختلفة للوقوف على مدى إلتزام أصحابها بالقوانين والمقرارات التموينية لمنع إحتكار السلع المدعمة وبيعها بالسوق السوداء والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسواق والمحال التجارية الأنشطة التجارية الاسواق والمحال الحملات التموينية والرقابية الحملات التموينية السوق السوداء الطب البيطري المحال التجارية تعريفة الركوب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.