بوتين يهنئ الشعب الروسي بمناسبة يوم الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الذي تحتفل به البلاد يوم غد السبت 4 نوفمبر.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع التشكيل الجديد للغرفة المدنية الروسية، حيث أشار الرئيس إلى أن الاجتماع "يعقد عشية عطلة ذات أهمية كبيرة في بلادنا، فيما يحمل اسم هذا العيد معناه العميق: يوم الوحدة الوطنية".
بوتين يوقع مرسوما بإنشاء "المركز الوطني للذاكرة التاريخية"
ويوم "الوحدة الوطنية"، هو عيد تستنهض فيه الأمة الروسية متعددة الأعراق والشعوب والديانات معاني الوحدة والتكاتف والبطولة والصمود.
ويعود تاريخ هذا اليوم إلى القرن السابع عشر، حينما أنهت الانتفاضة الشعبية الروسية بقيادة كل من كوزما مينين (مواليد النصف الثاني من القرن السادس عشر-1616) والأمير دميتري بوجارسكي (1578-1642) الاحتلال البولندي الليتواني عام 1612، ليبدأ بعد ذلك عهد أسرة رومانوف التي حكمت البلاد حتى الثورة البلشفية عام 1917.
وفي عام 1630 أنشئت في الساحة الحمراء بموسكو كاتدرائية قازان، وفي عام 1649 أعلن القيصر أليكسي ميخايلوفيتش يوم 4 نوفمبر يوم أيقونة قازان للسيدة مريم العذراء، واحتفلت روسيا بهذا اليوم حتى قيام الثورة البلشفية، حيث ألغي العيد حتى عام 2004، حينما عرض مجلس الديانات في روسيا عودة يوم الوحدة الوطنية ليكون عيدا قوميا في البلاد، وأصدر الرئيس، فلاديمير بوتين، مرسوما يضع هذا اليوم ضمن الأعياد القومية التي تحتفل روسيا بها رسميا.
ويهدف العيد إلى توحيد الأمة الروسية بكل طوائفها وأعراقها ودياناتها ومعتقداتها ووضعها الاجتماعي وموقعها الجغرافي على خريطة روسيا الشاسعة، حيث تقام في شتى أنحاء البلاد أعياد وبرامج ترفيهية وتعريفية وألعاب، وتجمع تبرعات موجهة إلى ملاجئ الأيتام والمدارس الداخلية ولدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من شؤون العمل المجتمعي الخيري، وكذلك تقام حفلات في المتنزهات والميادين يغني ويرقص فيها أعضاء الفرق الموسيقية، وتخرج مسيرات شعبية، وتوضع أكاليل الزهور على قبري مينين وبوجارسكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تبرعات حفلات فلاديمير بوتين شعوب الوحدة الوطنية الرئيس الروسي انتفاضة الرئيس یوم الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: وضع التضخم في روسيا يتحسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اعتقاده بأن وضع التضخم في بلاده آخذ في التحسن.
وقال بوتين، خلال اجتماع هيئة رئاسة مجلس الدولة اليوم /الثلاثاء/، إن مشكلة التضخم تتم مناقشتها باستمرار، وتبرز أفكار مختلفة في هذا الصدد.
وأشار الرئيس الروسي -حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية- إلى أن "الوضع يتغير،ويتحسن"، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي والكتلة الاقتصادية الحكومية يسعيان إلى خفض الإقراض العقاري لتحسين الوضع الاقتصادي الكلي، بما في ذلك ما يتعلق بالتضخم.
وتابع بوتين:"إن المساهمة الأولية والمخصصات في البنوك تؤدي في النهاية إلى انكماش الإقراض العقاري"، مشيرا إلى أن السلطات الاقتصادية ترغب في خفض الإقراض العقاري لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي".
وأضاف "أن الكتلة الاقتصادية والبنك المركزي يعتقدان أنه ما لم يتم كبح جماح التضخم، فإن الاقتصاد بأكمله وجميع مواطني الاتحاد الروسي سيعانون".
وكان معدل التضخم في روسيا قد بلغ 9.5% بنهاية عام 2024، فيما يتوقع بنك روسيا أن يتباطأ في عام 2025 إلى ما بين 7 و8%.