RT Arabic:
2025-07-13@11:15:58 GMT

ناسا تؤكد وفاة رائد "أبولو 16" كين ماتينغلي

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

ناسا تؤكد وفاة رائد 'أبولو 16' كين ماتينغلي

أكدت وكالة ناسا أن كين ماتينغلي، رائد الفضاء الأمريكي الذي زار القمر عام 1972، توفي يوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 87 عاما.

واشتهر ماتينغلي بدوره الرئيسي في تأمين العودة الآمنة لطاقم أبولو 13، بعد أن تم إبعاده من الطاقم بسبب تعرضه للحصبة الألمانية.

وتولى لاحقا دور طيار وحدة القيادة في مهمة أبولو 16، وكان قائد المركبة الفضائية في مهمتين لمكوك الفضاء.

وقال مدير ناسا، بيل نيلسون: "لقد فقدنا أحد أبطال بلادنا في 31 أكتوبر. كان رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا، تي كيه ماتينغلي، عاملا أساسيا في نجاح برنامج أبولو، وشخصيته اللامعة ستضمن أن نتذكره عبر التاريخ".

We lost one of our country’s heroes this week. NASA astronaut Thomas K. (TK) Mattingly II was key to the success of our Apollo Program, and his shining personality will ensure he is remembered throughout history. https://t.co/tPjrKL723U

— Bill Nelson (@SenBillNelson) November 2, 2023

ولد ماتينغلي عام 1936 في شيكاغو، وانضم إلى البحرية الأمريكية بعد وقت قصير من تخرجه من الجامعة عام 1958، حيث قاد طائرات نفاثة من حاملة طائرات.

ومع 36 ساعة من زمن الرحلة المطلوب وهو 1000 ساعة، تقدم ماتينغلي بطلب للانضمام إلى مجموعة رواد الفضاء الخامسة التابعة لناسا في عام 1966، وتم اختياره ليكون واحدا من 19 مرشحا لتدريب رواد الفضاء.

وبفضل مهاراته كطيار، تم اختيار ماتينغلي ليكون قائد وحدة القيادة في مهمة أبولو 13 المشؤومة في عام 1970.

ومع ذلك، بسبب تعرضه للحصبة الألمانية، تم استبداله بالطيار الاحتياطي جاك سويغرت قبل 72 ساعة فقط من الإطلاق.

وتم إطلاق أبولو 13 في 11 أبريل عام 1960، وكان سويغرت في مركز التحكم برفقة رواد الفضاء جيم لوفيل وفريد هايز.

وبعد حوالي 56 ساعة من الانطلاق، انفجر خزان الأكسجين رقم اثنين على متن كبسولة أبولو 13 ما تسبب في تعطل الخزان رقم واحد أيضا.

وعند هذه النقطة، اتصل لوفيل بمركز مراقبة المهمة قائلا: "هيوستن، لدينا مشكلة".

وبدون الأكسجين للتنفس أو تشغيل خلايا وقود المكوك، أصبح هدف المهمة ببساطة هو إعادة الطاقم بأمان إلى الأرض.

إقرأ المزيد أوليغ أرتيمييف يتحدث عن استعداد روسيا لتدريب رائد فضاء كوري شمالي حال توفر شاغر على مركباتها

وذهب ماتينغلي إلى مركز مراقبة المهمة واتخذ إجراءات للحفاظ على الطاقة حتى تتمكن المركبة من العودة إلى الغلاف الجوي بنجاح، ما يضمن نجاة رواد الفضاء.

وبفضل معرفته الهندسية، ابتكر ماتينغلي طرقا للطاقم للحفاظ على إمدادات الطاقة المتضائلة للمكوك لجعل العودة ممكنة.

وقال نيلسون: "لقد اتخذ قرارات رئيسية في الوقت الفعلي لإعادة المركبة الفضائية وطاقم أبولو 13 - رواد فضاء ناسا بنجاح".

وطوال حياته المهنية، سجل ماتينغلي 504 ساعة في الفضاء، بما في ذلك ساعة و13 دقيقة من النشاط خارج المركبة خلال رحلة أبولو 16.

وعن الفترة التي قضاها في الفضاء، قال ماتينغلي: "كان لدي خوف واضح للغاية من أنني إذا رأيت الكثير، فلن أتمكن من التذكر. لقد كان الأمر مثيرا للإعجاب للغاية".

وكان ماتينغلي أيضا عضوا في طاقم دعم أبولو 8، أول مهمة إلى القمر، وأبولو 11 التي سجلت أول هبوط للإنسان على القمر.

وبالإضافة إلى ذلك، تولى دورا رائدا في تطوير واختبار بدلة الفضاء وحقيبة الظهر من عصر أبولو.

وبعد عمله في بعثات أبولو، واصل المساعدة في إطلاق برنامج المكوك الفضائي التابع لناسا، بل وقاد أول مهمة مكوكية على الإطلاق.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء قمر ناسا NASA رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

غداً.. انطلاق مخيم «مستكشف الفضاء الصيفي»

آمنة الكتبي (دبي)

ينطلق غداً مخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025 الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء سنوياً، بهدف تحفيز الطلبة على استكشاف علوم الفضاء والتكنولوجيا، وبناء جيل واعٍ ومؤهل من الشباب المهتمين بمجالات العلوم والهندسة والابتكار، حيث يعد المخيم من أبرز المبادرات التعليمية التي تحرص على دعم التوجهات الوطنية في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والمعرفة لدى الأجيال القادمة.
وبدوره قال المهندس سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: إن مخيم مستكشف الفضاء، يمنح الطلبة تجربة استثنائية، تساعدهم على فهم علوم الفضاء، وتزيد اهتمامهم بمعرفة أسرار الكون، كما ينظم المشاركون في ورش عمل علمية تعرفهم بتقنيات الفضاء، والبيئات المتنوعة في النظام الشمسي.
وأضاف المري أنه يمكن من خلال المخيم الصيفي لقاء القادة والفرق، الذين يعملون على مشاريع المركز بما في ذلك برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، وبرنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، كذلك الاطلاع على عمليات الأقمار الاصطناعية في المحطة الأرضية.
وقال المري: إن مخيم مستكشف الفضاء الصيفي، الذي يقام لكل فئة من الطلاب والطالبات بشكل منفصل، يمثل فرصة استثنائية لعشاق الفضاء، للتعرف أكثر إلى مجال استكشاف الفضاء، كما يهدف إلى تحفيز الفضول، وتعزيز الإبداع وتنمية الشغف بعلوم الفضاء لدى جيل المستقبل، كما يتضمن المخيم دورات نظرية وعملية، وأنشطة تفاعلية ومسابقات مبتكرة، لإلهام وتثقيف المشاركين، إضافة إلى دورة علمية مكثفة حول عالم الروبوتات ودورها في مجال الفضاء، مثل استكشاف الكواكب الأخرى ومساعدة الرواد في محطة الفضاء الدولية، كذلك تجربة بعض الأنشطة الروبوتية البسيطة.

تكنولوجيا الفضاء
ويستهدف المخيم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً، حيث يقام على فترتين منفصلتين، الأولى مخصّصة للطالبات، وتعقد خلال الفترة من 14 حتى 17 يوليو، بينما تنظم الفترة الثانية للطلاب من 21 حتى 24 يوليو الجاري، بإشراف نخبة من مهندسي وباحثي المركز ذوي الخبرة الواسعة في مختلف تخصصات علوم وتكنولوجيا الفضاء، كما يوفّر المخيم للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، إذ يطلع المشاركون على أبرز المهام والمشروعات الفضائية الحالية والمستقبلية، التي يشرف عليها المركز، إلى جانب التعرف إلى المسيرة المتميزة لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، والإنجازات التي حققها رواد الفضاء الإماراتيون.

أبرز التحديات
يتناول المخيم أبرز التحديات التي تواجه المهمات المأهولة إلى الفضاء، ويتيح الفرصة للطلبة للاطلاع على آليات تصميم وتطوير الأقمار الاصطناعية داخل المركز، ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تطبيقية وتجارب علمية حول علوم الفضاء والروبوتات، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل مختبرات المركز المتخصصة، حيث يتعرف الطلبة عن قرب على بيئة العمل البحثية والتقنية المتطورة. 
وتساهم هذه التجربة العملية في صقل مهارات الطلبة وتحفيز فضولهم العلمي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتأهيل كوادر علمية قادرة على المساهمة في مشاريع الفضاء المستقبلية، ويؤكد مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذا المخيم التزامه المستمر بإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والبحث العلمي في علوم الفضاء.

أخبار ذات صلة 15 برنامجاً في «صيفنا سعادة 2025» صيف أبوظبي الرياضي.. إبداع وتنمية مواهب وترابط اجتماعي

مقالات مشابهة

  • متحف المستقبل يطلق التذكرة الصيفية ببرامج حصرية تشمل لقاء رائد فضاء
  • رائد أعمال يوضح أسباب الجدل بشأن تحديد مدة الجلوس في المطاعم
  • ذكرى ميلاد علي الكسار.. رائد الكوميديا الشعبية وصاحب شخصية «عثمان» التي خلدتها السينما المصرية
  • غداً.. انطلاق مخيم «مستكشف الفضاء الصيفي»
  • رحيل رفعت السيد العوضي رائد الاقتصاد الإسلامي وباحث الإعجاز العلمي
  • رواد المستقبل في نادي المدام
  • وفاة 6 أشخاص غرقا وإنقاذ 580 آخرين خلال 24 ساعة!
  • ناسا تلتقط صوراً من أقرب نقطة للشمس
  • أحمد السبكي: مصر تقدم نموذجًا رائدًا في إصلاح النظام الصحي
  • وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي