أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور “أكرم الحازمي”، أن الإنفلونزا تعد خامس مسبب للوفاة في المملكة حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الزكام نادرا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأوضح أن الإنفلونزا من الممكن أن تتسبب بمضاعفات خطيرة مما يجعلها من أهم الأمراض التي تسبب الوفاة.

أخبار قد تهمك استشارية في طب وجراحة الأجنة والحمل: نسبة دخول المرأة الحامل للمستشفى إثر إصابتها بعدوى الإنفلونزا قد تصل إلى 5 أضعاف غير الحامل 24 أكتوبر 2023 - 11:14 صباحًا علماء يقتربون من لقاح شامل لمجابهة الإنفلونزا 22 أبريل 2023 - 4:04 صباحًا

 

فيديو | استشاري طب الأسرة والمجتمع د. أكرم الحازمي: الإنفلونزا خامس مسبب للوفاة في المملكة.. والزكام نادرا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/c87LyKLgeu

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 3, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

النوم لأسابيع.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام

واجه العالم، قبل نحو مئة عام، وباء غريبا يجعل الناس ينامون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب حالة تعرف باسم "مرض النوم".

 

وكان الضحايا يغطون في سبات عميق لدرجة أن أولئك الذين أصيبوا به لا يستيقظون في كثير من الأحيان لأسابيع، أو حتى أشهر، في المرة الواحدة. وكان المرض مميتا أيضا، حيث قتل ما بين 30 إلى 40% من المصابين، بسبب فشل الجهاز التنفسي.

 

وظهر هذا المرض في شمال فرنسا عام 1916، وكان سببا في دخول الأفراد في سبات عميق وطويل. واجتاح المرض جميع أنحاء أوروبا، ثم الهند وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، حتى انحسر واختفى بالكامل تقريبا بحلول عام 1930. ولكن، حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف بالضبط كيف انتشر، أو ما سببه، أو ما إذا كان المرض يمكن أن يعود.

 

ويُطلق على المرض رسميا اسم التهاب الدماغ النوامي أو التهاب الدماغ الوسني، وقد تسبب في البداية في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والغثيان وآلام المفاصل والحمى. ومن هناك ينتشر إلى العينين، ما يؤدي إلى عدم التنسيق، ثم ازدواج الرؤية. ثم تبدأ الجفون تتدلى، ويصبح المرضى غارقين في الحاجة إلى النوم ليلا ونهارا.

 

وعلى الرغم من إمكانية إيقاظهم في كثير من الأحيان، إلا أن المرضى سرعان ما يعودون إلى النوم، ويعاني العديد منهم من كوابيس. ومع ذلك، كان البعض يدخل في غيبوبة.

وقد أدى ظهور مرض النوم في نفس الوقت تقريبا مع ظهور جائحة الإنفلونزا الإسبانية إلى اعتقاد البعض أنه قد يكون مرتبطا بفيروس H1N1 الذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

 

لكن التحليلات آنذاك وفي الآونة الأخيرة، بفضل عينات الدماغ المحفوظة جيدا، لم تظهر أي دليل على وجود بكتيريا أو فيروس قد يؤدي إلى مثل هذا التفاعل.

 

ويرى آخرون أنه يمكن أن يكون استجابة مناعية ذاتية، أو رد فعل مبالغ فيه من قبل الجسم بسبب فيروس البرد (الزكام) أو الإنفلونزا، وليس نتيجة للعدوى نفسها.

 

وعلى الرغم من أنه تفسير معقول، إلا أنه لا يجيب على كيفية ظهور المرض واختفائه بتلك السرعة.

 

ومن المؤسف أنه بينما توقف المرض نفسه عن الانتشار، لم تعد حياة المصابين إلى طبيعتها.

 

فقد أصيب العديد منهم بمرض باركنسون، الذي تتراوح أعراضه بين الرعشات وفقدان القدرة الكاملة على تحريك عضلاتهم.

مقالات مشابهة

  • النوم لأسابيع.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • مسؤولة: استثمار خبرات المملكة في فترة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • كاتب سياسي: دعوة وزير الخارجية إلى اجتماع المجلس الأوروبي تمثل اعترافا بالدور الكبير للمملكة
  • السديس: المملكة قدمت من خلال موسم الحج أنموذجا رياديا حضاريا غير مسبوق
  • الدكتور الربيعة يدشّن حزمة من المشاريع الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في الأردن
  • جرعة أسبرين منخفضة قد تمنع مضاعفات الحمل بسبب الإنفلونزا
  • 12 مليار دولار إنفاق زوار السعودية بالربع الأول من 2024
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • بالفيديو.. متحدث جوازات مكة يعلن جاهزية منافذ المملكة لاستقبال المعتمرين
  • حدث مذهل ومرة واحدة في العمر.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا نادرا بهذا الموعد