حافظت مصر على صدارة التصنيف العالمي للجولف كروكية للفرق وتصدرت التصنيف الدولي بمتوسط 2561 نقطة، كما تواجد 12 لاعبا مصريا في المراكز العشرين الأولى.

وأعرب الدكتور محمد رسلان رئيس الاتحاد المصري للكروكيه وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في تصريحات صحفية اليوم عن بالغ سعادته بمحافظة مصر على صدارة التصنيف العالمي للجولف كروكية.

الأمر الذي يؤكد أن اللعبة تسير على الطريق الصحيح بفضل الخطط التي يضعها الاتحاد للارتقاء باللعبة حتى الوصول إلى منصات البطولات العالمية وصدارة قمة التصنيف العالمي وهو ما تحقق بالفعل.

وذكر التقرير الربع سنوي لنهاية شهر سبتمبر 2023 الذي يصدره الاتحاد الدولي للجولف كروكية أن إنجلترا جاءت في المركز الثاني في التصنيف العالمي برصيد 2488 نقطة وأستراليا في المركز الثالث برصد 2450 نقطة وتلتها نيوزيلندا في المركز الرابع 2434 نقطة والولايات المتحدة في المركز الخامس برصيد 2427.. بينما جاءت إسبانيا في المركز السادس بـ 2372 نقطة.

أما على مستوى اللاعبين كان لمصر نصيب "الأسد" وتميزت مصر بتواجد ستة لاعبين في ترتيب اللاعبين العشرة الأوائل وأيضا 12 لاعبا في أول عشرين مركزا عالميا.

واحتل بطل العالم فوق الخمسين أحمد المهدي المركز الثالث ومحمد نصر المركز الرابع وياسر سيد في المركز الخامس وأحمد نصر في المركز الثامن وهامي عريان المركز التاسع، بينما جاء محمد طه بطل بطولة مصر الدولية في نسختها الأخيرة 2023 في المركز العاشر.

وحافظت بطلة مصر والعالم سها مصطفى على المركز السابع عشر وهي المصرية الوحيدة من السيدات ضمن الترتيب العالمي لأول 20 لاعبا ولاعبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتخب مصر جولف التصنیف العالمی فی المرکز

إقرأ أيضاً:

«الأدب النسائي».. هل يقلل التصنيف من قيمة الإبداع؟

هزاع أبوالريش (أبوظبي)
مصطلح «الأدب النسائي» لا يزال مصطلحاً جدلياً وإشكالياً على الساحة العربية والعالمية، وفي الإمارات حققت المرأة حضوراً متميزاً وفاعلاً في المشهد الإبداعي، فكيف ترى بعض الكاتبات هذا المصطلح؟
تقول الكاتبة والناشرة الإماراتية الدكتورة عائشة علي الغيص: «الأدب النسائي الإماراتي يعيش الآن عصره الذهبي، بعد فوز كاتبات إماراتيات بعدد وافر من الجوائز المحلية العربية والعالمية المهمة خلال السنوات الأخيرة، وهذا الإبداع لم يأت من فراغ، ذلك أن إبداعها الشعري والسردي المتفرد هو ابن هذه البيئة الثقافية الإماراتية الخصبة الثرية، كما أن هذا الأدب يحمل بين دفتيه بصمات إبداعية متجددة تتجاوز الأطر التقليدية، وتجمع بين الأصالة والحداثة».

وتضيف: هذا الأدب الممتد من السبعينيات وحتى الوقت الحالي، في شتى مجالات الإبداع الشعر والنثر والسرد، أظهر الكثير من الأسماء البارزة لأديبات إماراتيات تخصصن في مجال الشعر وبعضهن في الكتابة السردية النسائية ووظفن أقلامهن المتميزة في إبراز الهوية الثقافية لدولة الإمارات، وتقديم تجارب أدبية تعكس التنوع المجتمعي وتسهم في بناء جسور التواصل الثقافي، وفي العصر الحديث هناك الكثير من الأسماء المهمة اللامعة والبارزة التي نجحت في وضع بصمتها في الساحة الأدبية.

تنوع ثقافي
من جانبها تقول الكاتبة عائشة أحمد الظهوري: هناك تطور واضح وملحوظ في السنوات الأخيرة بالنسبة للإبداع النسائي، حيث برزت العديد من الأسماء النسائية التي أسهمت في تشكيل المشهد الأدبي المحلي والعربي. فقد أصبح للكاتبة الإماراتية صوت أدبيّ وقَلَمٌ حر، حيث توسعت في كتاباتها وتجاربها الأدبية في شتى المجالات، فاليوم نرى القلم النسائي الإماراتي في التجارب الاجتماعية والثقافية والشخصية، وذلك يدل على الدعم الكبير من المُجتمع الإماراتي للمرأة المبدعة، ويعكس كل ذلك التوازن بين الحفاظ على الهوية والتراث والتفاعل مع الحداثة والتحديات المُعاصرة.
وتضيف: يعد الأدب النسائي الإماراتي جزءاً أساسياً من المشهد الأدبي الإماراتي والعربي، حيث يعكس هذا القلم التنوع الثقافي والاجتماعي، ونحن ككاتبات إماراتيات دائماً نسعى إلى تقديم الأفضل للمجتمع في شتى مجالاته.

أخبار ذات صلة برعاية حمدان بن زايد.. بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات على خط الانطلاق 159 مليون مسافر متوقع عبر مطارات الإمارات في 2025

تصنيف إشكالي
وترى الكاتبة نورة عبدالله الطنيجي أنّ دولة الإمارات تهتم بالأدب والثقافة وتدعم الأدباء في هذا الشأن خصوصاً تمكين المرأة في الأدب والثقافة، ولذلك نجد هناك أسماء لامعة في هذا المجال من الأديبات اللاتي تركن بصمة ملهمة. مشيرة إلى أنه فِعلياً يُستخدم مصطلح «الأدب النسائي» وفقاً إلى الأعمال الأدبية التي تكتبها النساء أو تتناول قضايا المرأة بشكل كلّي، ولكن من وجهة نظري الشخصية، أرى أنه ليس تصنيفاً وافياً أو متفقاً عليه كلياً؛ بعض النقاد يرون أنه يُعبر عن تجربة المرأة ورؤيتها الخاصة للمجتمعات التي تنتمي إليها أو للعالم بأسره عامةً، بينما يرفضه آخرون بحجة أنه قد يُقلل من قيمة الإبداع الأدبي للكاتبات بحصره في تصنيف قائم على النوع الاجتماعي.
على هذا النحو، أكدت الطنيجي بأنّ مدى قبول الأديبات بهذا التصنيف قد يكون ضئيلاً لأنّ هناك من يرفض مصطلح الأدب النسائي أو الأدب النسوي، وبالنسبة لي أنا، أرفض ما يُسمى بـ«الأدب النسوي»، وكل كاتب له منظوره ورأيه فيما يجده من مفاهيم أدبية باتت محكية على الساحة الثقافية.

أما الشاعرة عائشة حسن الماس، فتقول: يعكس الأدب النسائي في الإمارات اليوم الكثير من التجارب الغنية والمتنوعة والتي في بعض الأحيان قد تكون منصة مُلهمة للكثير في المجتمع، ومرجعاً للأجيال الباحثة عن الحضور النسائي، وقد يسهم هذا الحضور وبشكل كبير في بناء ثقافة أدبية تستطيع المرأة من خلالها أن تبرز صوتها بحرية تامة وثقافة عالية الثقة.

مقالات مشابهة

  • 70 ألف درس لمحبي الجولف العام القادم
  • كيف تحافظ على صحتك في رمضان؟.. أخصائي تغذية علاجية يجيب
  • اتحاد طنجة يكتسح أولمبيك آسفي برباعية ويصعد إلى المركز التاسع في البطولة الاحترافية
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • «أبوظبي للرياضات المائية» يتصدر كأس الإمارات
  • العين في المركز الثالث.. وديربي دبي "وصلاوي"
  • الهلال يتعثر أمام الرياض ويؤمن صدارة اتحاد جدة
  • لأول مرة الأهلي والزمالك وبيراميدز يتصدرون تصنيف الاتحاد الدولي لأفضل 20 ناديًا بأفريقا.. تفوق كاسح لدوري nile
  • تصنيف دولي: نهضة بركان في المركز الـ98 عالميا والجيش في الرتبة الـ136 والرجاء يحتل الصف 145
  • «الأدب النسائي».. هل يقلل التصنيف من قيمة الإبداع؟