الرئيس العراقي يوقع على اتفاقيتين دوليتين لحماية التراث الثقافي وإعادة القطع الاثرية المسروقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ وقع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، على انضمام العراق الى اتفاقيتي (2001 الخاصة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، واليوندروا 1995 الخاصة بالمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص بشأن القطع الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة) المصادق عليها من قبل رئيس الجمهورية.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن رشيد "خوّل وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك بإيداع التفويض لدى الجهات ذات العلاقة الخاصة والتنسيق مع رئيس البعثة الدبلوماسية العراقية في العاصمة الفرنسية باريس، الممثل الدائم لجمهورية العراق لدى منظمة اليونسكو".
ونقل البيان عن الرئيس العراقي قوله، خلال مراسم التوقيع، التي حضرها رئيس هيئة الآثار والتراث ليث مجيد حسين، إن انضمام العراق إلى الاتفاقيتين الهامتين يهدف الى حماية تراث العراق الثقافي، وعزم العراق على استراداد القطع الآثارية التي تمت سرقتها أو تهريبها إلى خارج العراق.
يذكر أن العراق استعاد في آذار/ مارس الماضي، 6 آلاف قطعة أثرية كانت بريطانيا قد استعارتها قبل 100 عام، لأغراض الدراسة والبحث، تعود إلى مراحل مختلفة من تاريخ حضارات العراق.
وقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، في حينها، إن "إعادة هذه القطع الأثرية من المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر عملية استرداد للآثار عبر تاريخ العراق"، مثمناً "الجهود التي بذلت، وبتعاون المتحف البريطاني في استرجاع الآثار العراقية المعارة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أكد أن اجمالي ما استرده العراق من الآثار تجاوز 34 ألف قطعة خلال خمس سنوات.
وأضاف أنه تمت أيضاً استعادة آثار من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، ولبنان، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وهولندا.
وشهدت السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة الأميركية للعراق في عام 2003 سرقة أعداد كبيرة من الآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو بسبب الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في ظل حالة فوضى أمنية.
ودُمّرت أيضاً بعض القطع الأثرية النفيسة، لاسيما أثناء سيطرة تنظيم داعش بعد عام 2014، فقد حطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى كما نهبت القطع النفيسة من المتحف وتم تهريبها إلى الخارج.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق استرداد القطع الاثرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال الحفل الختامي لمؤتمر الحزب الاشتراكي الإسباني في كانتابريا، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، قائلا: "أوروبا وحدها هي التي ستعرف كيف تحمي أوروبا وتعتني بها".
وأشار إلى أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب تضامنا أوروبيا قويا، خاصة مع الدول القريبة جغرافيا من روسيا، مثل فنلندا، والتي قد تواجه تهديدات.
وأوضح سانشيز، أن الصراع الحالي يتجاوز مجرد الحرب أو الغزو، مشيرا إلى أن "النظام المتعدد الأطراف القائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة هو ما يعتبر على المحك".
ودعا إلى تحقيق سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا، مؤكدا أن السلام يجب ألا يتم على حساب مكافأة المعتدي، مما قد يفتح الباب لاعتداءات مستقبلية أكثر خطورة. وأضاف: "إذا كانت أوكرانيا تريد أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي، فيتعين على روسيا أن تحترم ما تريده أوكرانيا".
التضامن بين الدول الأوروبيةأقر سانشيز بالاختلاف في الواقع الأمني بين دول أوروبا الشرقية وإسبانيا، معترفا بأن "الدفاع في أوروبا الشرقية لا علاقة له بالتحديات الأمنية التي نواجهها في إسبانيا".
ومع ذلك، أكد أن إسبانيا ستتصرف بتضامن مع الدول المهددة، قائلا: "لن نتعرض لهجوم مادي من روسيا كما قد تتعرض له بعض دول البلطيق أو دول الشمال الأوروبي، مثل فنلندا. إنهم يحتاجون إلى تضامننا ويطالبون بأن نزيد معا من قدرتنا الأمنية لردع روسيا".
Relatedرئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيافي خطوة تاريخية.. مودي وسانشيز يفتتحان مصنع للطائرات العسكرية في فادودارا الهندية سانشيز يطلب دعم الاتحاد الأوروبي لإنقاذ إسبانيا مع ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 211 انتقاد المعارضة لصمتها في مواجهة حرب الرسوم الجمركيةهذا وفي خطابه، انتقد سانشيز بشدة حزب الشعب وحزب فوكس بسبب صمتهما تجاه تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، محذرا من أن "شن حرب تجارية ضد أوروبا فكرة سيئة، فنحن أكبر تكتل تجاري في العالم. وإذا فعلوا ذلك، فسترد أوروبا موحدة".
ووصف حزب فوكس بأنه "صوت سيده"، بينما وصف حزب الشعب بأنه "توقف منذ فترة طويلة عن كونه حزبا يمينيا معتدلا وأصبح راعيا لليمين المتطرف"، متهما إياهما بالعمل وفق شعار "كل شيء من أجل المال".
اختتم سانشيز خطابه بالتأكيد على أهمية وجود "قادة واثقين على رأس الحكومة الإسبانية"، معتبرًا أن ذلك يختلف عن أولئك الذين لا يستطيعون الانفصال عن اليمين المتطرف أو المطالبة بالمساءلة السياسية في القضايا المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد إسبانيادفاعالاتحاد الأوروبيبيدرو سانشيز